أخبار السودان :
الاصطفاف القبلي خطر يتهدد البلد
المتمدنون واهل الحضارة لا يقيمون وزنا لمعايير الجاهلية والتخلف التي يتجه بعضنا الان بكل اسف الى ركوب موجتها واعتلاء ظهرها للوصول بها الى مكاسب رخيصة نتنة والنتيجة النهائية والعامة خطر محدق بالبلد يتهدد وحدتها وبناءها وتماسكها ، والا فكيف يمكن لأشخاص كانوا محسوبين من ذوي النهى كيف يمكن لهم القبول بالسير تحت راية العنصرية البغيضة ونراهم على مكانتهم العلمية والفكرية وريادتهم السياسية والاجتماعية نراهم بكل اسف جزء من الاصطفاف القبلي المذموم
شخص كالدكتور حسبو عبد الرحمن الاسلامي المعروف واحد كبار رجال الدولة ونائب رئيس الجمهورية في عهده ، والدكتور على الحاج محمد القيادي الإسلامي الكبيز والسياسي البارز، والدكتور عبد الحميد موسي كاشا الوزير والوالي السابق ، والاستاذ على مسار الوزير والبرلماني جالمعروف ، واخرون نحن نعلمهم وكثير من السودانيين يعلمونهم ، نقول ما الذي يجعل هؤلاء يرتكسون ليقعوا في المحظور ويركلوا الى الباطل،
وعن الاستاذ عبد الله على مسار يتناقل البعض مقولة – ان صدقت – فسوف تجعله خبيثا والعياذ بالله ، اذ يقولون (والعهدة عليهم) ان احدهم
اتصل على مسار بعد يوم ١٠ أبريل طالبا منه ان يهدي حميدتي وكان رده نحن عرب دارفور عددنا ٨ مليون و عندنا ٨٠٠ عسكري مدرب و مسلح، انتو عندكم ايه؟ دباببير بس نحن قررنا نحكم السودان الكلام انتهىٍ
نقول ما الذي يجعل رجلا كالدكتور حسيو يشارك في عقد قران ابن مسؤول الظواهر السالبة في الدعم السريع الشيخ عيسي ، ويتناولون الغداء في منزل المواطن سليمان البرجوب الذي تم احتلاله ونقول اي ظاهرة سالبة هذه التي يريد شيخ عيسي محاربتها وهو نفسه يسكن في بيت مغصوب في تركيز للظواهر السالبة ، وكيف يستحل حسبو ان يكون مستشار لجماعة قاتلة مجرمة ويحدثنا الواقع عن جرائم بشعة تورط فيها الدعم السريع فهل ياترى غفل حسبو وكاشا وعلى الحاج وغيرهم هل غفلوا عن هذه الحوادث ام هي العصبية والاصطفاف القبلي المقيت الذي اعماهم عن معرفة الحقيقة.
سليمان منصور