الازمة الطاحنة تنذر الصهاينة بالاخطر
منذ تأسيس دويلة الاحتلال الصهيونى الغاصب لارض فلسطين والأوضاع داخل هذا الكيان لم تصل إلى ما هى عليه الآن ، وما عرف الصهاينة وضعا صعبا يهدد كيانهم
المأزوم كما هو الوضع الآن ، فقد وصل التدهور فى الازمة السياسية الطاحنة ان يهدد جنود الاحتياط بعدم العمل فى دولة تقوم اصلا على العمل العسكرى والامنى ، فكيف ان توقف القطاع العسكرى عن العمل ؟ أليس هذا احد اهم مؤشرات إمكانية التفكك وصولا إلى الانهيار التام؟ ، وليس ذلك ببعيد ، كما تشير قراءة الأوضاع.
محللون صهاينة وحلفاؤهم فى الغرب والمنطقة لم يخفوا خوفهم من
مخاطر ما تشهده دويلة الكيان الان.
إن وصول الاحتجاجات إلى الجيش
تعكس الخطر الكبير الذى يهدد الأمن القومي للدويلة الغاصبة ، اذ ان الجيش يشكل العمود الفقرى لدولة قامت اصلا على اخضاع اصحاب البلد بالقوة ، واحتلال أرضهم ، وتشريدهم ، فكيف لدولة تقوم على تثبيت وجودها بالقوة ، كيف لها آن تبقى فى ظل تعثر يضرب جيشها ويهدده بالتفكك؟
إن الازمة السياسية الطاحنة فى إسرائيل تقود مكونات الكيان إلى الاصطدام الذى ان وقع فلن تزول اثاره بسهولة ، هذا ان لم يتفكك الكيان بالأساس.
السياسى والعسكرى الصهيونى إفيف كوخافي ( الذى شغل منصب رئيس الأركان) قال إن الجيش لن يسمح لأي سياسيّ ، سواء من اليسار أو اليمين بالتدخل في أوامره القيادية ، واستثمارها لدعم أجندته السياسية.
وهذا الكلام يكشف عن مخاوف النخبة السياسية والأمنية فى الكيان الإسرائيلي من فقدان دور الجيش لصلاحياته ومهامه.
وحذر باحثون وخبراء صهاينة من تراكم المؤشرات والشواهد على فشل الجيش في ظل هذه الظروف فى أداء وظيفته
القناة 12 فى شبكة التلفزة الإسرائيلية اوضحت أنّ ثلث الشبان الإسرائيليين لا يريدون أن يجري تجنيدهم فى الجيش ، وأكدت أنّ هذه المعطيات خطرة وتدمي القلوب.
سليمان منصور