الاخفاق يلازم أمريكا فى كل خطوة
مرت قبل يومين الذكرى العشرون لاحتلال القوات الأمريكية للعراق ، ونحن نقف اليوم فى هذه الذكرى لنقول كلاما ليس جديدا على الناس وهو ان كل مشاريع أمريكا فى المنطقة وفى مناطق أخرى فشلت وادمن الأمريكيون الفشل وصولا إلى ما لايمكن القول معه قط ان أحدا يشيد باى خطوة خطتها أمريكا سواء بالعدوان المباشر والغزو والاحتلال كما فى العراق وافغانستان وسوريا او عبر دعم الجماعات الإرهابية كما فى كثير من المناطق بل حتى تأسيس هذه الجماعات المجرمة كما اعترف قادة أمريكا أنفسهم بذلك ، او عبر دعم النظام الصهيونى المجرم القاتل
المحتل للارض المنتهك للحرمات ، او دعم الانظمة العميلة المتسلطة على شعوبها ، نقول لايمكن لاحد اليوم الدفاع عن أمريكا فى اى خطوة خطتها إذ لاحقها فيها جميعا الفشل.
وفى ذكرى الغزو الأمريكى الظالم للعراق لابد من الإشادة بموقف الشعب العراقى بمختلف طوائفه الرافض للاحتلال المقاوم للغزاة ، ويلزم التنويه فى هذا المقام بصمود العراقيين الذى تكلل باجبار الأمريكان على الخروج من بلدهم وتجرعهم طعم الهزيمة المر.
ومع مرور هذه الذكرى لابد من القول ان المعجبين بأمريكا المخدوعين برفعها الشعارات الرقراقة ، هؤلاء المخدوعين يتناقصون يوما بعد آخر
مع اتساع دائرة الرفض لامريكا وزيادة عدد الذين اتضحت عندهم الصورة وعرفوا مدى الكذب والخداع الأمريكى فى الشعارات الرنانة المرفوعة أمريكيا والتى سريعا ما تساقطت فى الداخل الأمريكى نفسه اثر العدوان الصارخ على السود وممارسات الشرطة البعيدة جدا عن الأخلاق والقيم بل المنافية حتى للقانون.
انها أمريكا الغير متسقة حتى مع القوانين التى تسنها ثم تأتى من غير حياء لتنصح الآخرين فى شيئ هى أولى بالنصح فيه.
سليمان منصور