الاحتلال يعترف بمقتل 1802 إسرائيلي منذ انطلاق طوفان الأقصى
كشفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية مقتل ألف و802 إسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما تلاها من حرب إبادة في قطاع غزة، والتي امتدت إلى لبنان.
وقالت المؤسسة، عبر منصة “تلغرام”، الأحد: “منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، قُتل 902 مدني و900 عسكري ورجل أمن إسرائيليين”.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لاسيما المسجد الأقصى.
وحسب معطيات مؤسسة التأمين (مسؤولة عن الضمان الاجتماعي)، فإن مجموع القتلى هو: ألف و802 إسرائيلي “بين مدنيين وعسكرين ورجال أمن”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
ويذكر أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع غير مدني، بل عسكري بامتياز، فالإسرائيليون إما مجندون في الجيش أو جنود احتياط.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين في غزة، وتدمير آليات إسرائيلية.
والأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
وبالإضافة إلى القتلى، أفادت مؤسسة التأمين الإسرائيلية في تقرير سابق، بأنه تم علاج أكثر من 70 ألف إسرائيلي جراء ما أسمته “أعمال عدائية”، دون إيضاحات.
وتشن “إسرائيل” بدعم أمريكي منذ 7 تشرين/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت “إسرائيل” الإبادة بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن “حزب الله” يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال “إسرائيل”، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب) أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الجيش، قوله إن “جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث”، دون مزيد من التفاصيل.