شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، حملة اقتحامات واعتقالات ليلية جديدة في العديد من مدن الضفة الغربية المحتلة، كما فجرت منزلا لعائلة أسير فلسطيني في مدينة نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية عوريف جنوب مدينة نابلس مصحوبة بآليات عسكرية وجرافات، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، وداهمت العديد من المنازل.
ووثقت مشاهد مصورة لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل الأسير الفلسطيني حامد صباح، عقب تفخيخه بالمتفجرات في القرية ذاتها.
كما داهمت قوات الاحتلال قرية تلفيت جنوب نابلس، ونشرت آليات عسكرية في جميع أرجاء المنطقة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات بيت فجار والولجة والخضر ونحالين، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع شبان فلسطينيين، تركزت في منطقة “باب الزاوية” وشارع المقبرة وسط البلدة.
واعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، بحسب “وفا”.
وذكرت مصادر فلسطينية أن حملة الاقتحامات الليلية طالت بلدتي نعلين وسلواد في مدينة رام الله، دون تسجيل وقوع اعتقالات.
وكانت قوات الاحتلال شنت عدوانا واسعا على مدينة جنين ومخيمها على مدى الأيام الثلاثة الماضي، ما أسفر عن ارتقاء 12 فلسطينيا واعتقال أكثر من 500 آخرين جرى الإفراج عن غالبيتهم بعد تحقيق ميداني تم معهم في معسكر (سالم)، بحسب مصادر فلسطينية.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 286 شهيدا منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، فقد ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 4400 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21