استنكر المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أعمال العنف الأخيرة بحق المتظاهرين المحتجين على الانقلاب العسكري في ميانمار.
وذكر بوريل في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” اليوم السبت: “أدين بشدة ممارسة العنف ضد المحتجين السلميين على أيدي العسكريين. أحث الجيش وجميع الأجهزة الأمنية في ميانمار على التوقف فورا عن ممارسة العنف ضد المدنيين”.
وأكد المفوض أن وزراء خارجية الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي سيناقشون آخر التطورات في ميانمار في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للتكتل المقرر عقده الاثنين الماضي لـ”تبني قرارات مناسبة” بهذا الصدد.
وتأتي هذه التغريدة على خلفية ورود تقارير عن مقتل شخصين على الأقل برصاص أجهزة الأمن اليوم خلال فض مظاهرة احتجاجية في ثاني أكبر مدن ميانمار، ماندالاي.
ويتصاعد التوتر في ميانمار على خلفية تواصل المظاهرات المعارضة للانقلاب والمطالبة باالإفراج عن الزعماء المدنيين المعتقلين، وفي مقدمتهم رئيسة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية”، أونغ سان سو تشي.
واستولى العسكريون على الحكم في ميانمار أوائل الشهر الجاري، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها “الرابطة الوطنية للديمقراطية”.
المصدر: RT