نقلا عن صحيفة روسيا اليوم بانه ،أعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته لـ”أعمال العنف” التي طالت المتظاهرين من قبل قوات العسكر في السودان، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين بالاحتجاجات.
وقال الاتحاد في بيان له إنه “يدين بأشد العبارات أعمال العنف التي ارتكبت ضد المتظاهرين المدنيين السلميين يوم السبت 13 نوفمبر”.
وأضاف: “إننا قلقون للغاية بشأن اعتقال الصحفيين. فحرية التعبير والوصول إلى المعلومات والقدرة على التواصل تعد جزءا لا يتجزأ من الحريات الأساسية وحقوق الإنسان العالمية”.
وتابع: “لذلك نواصل دعوتنا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم الصحفيون المعتقلون منذ 25 أكتوبر”.
وأردف قوله: “سنحاسب السلطات على انتهاكات حقوق الإنسان ونقص حماية المدنيين، والتي حدثت منذ نهاية عملية التحول الديمقراطي”.
ودعا “الجيش إلى العودة إلى مسار الحوار العادل والمفتوح مع المدنيين، كما فعل في أغسطس 2019، والذي أعاد البلاد إلى النور”.
واعتبر أن “تدخلات الجيش منذ 25 أكتوبر الماضي تقوض الكثير من التقدم الذي تم إحرازه في ظل الحكومة التي يقودها المدنيون، مع الاحترام الكامل للتطلعات الديمقراطية للسكان السودانيين”.
وأشار إلى أن “هذا الأمر سيكون له عواقب وخيمة على دعم الاتحاد الأوروبي، فهذا ليس ما يستحقه شعب السودان ويطالب به”.
واعتبر أن “العودة إلى حوار شامل ستضمن الحرية والسلام والعدالة للجميع في السودان”.