أخبار السودان:
قال سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم روبرت فان دن دوول، إن أمن السودان مهم للاتحاد لتأثيره المباشر على القرن الأفريقي والبحر الأحمر والشرق الأوسط.
وزار دوول برفقة سفراء الاتحاد الأوروبي في السودان مقر أكاديمية نميري العسكرية العليا في أم درمان، التقوا قيادة الأكاديمية والطلاب السودانيين والأجانب وباحثين في الدراسات الأمنية.
وقال دوول، في تصريحات صحفية: “أمن السودان مهم جدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي لما له من تأثير مباشر على القرن الأفريقي والبحر الأحمر ووسط وجنوب أفريقيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط”.
وأضاف: “تعكس جميع هذه المناطق بشكل مباشر وغير مباشر أمن وسلامة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين”.وأشار السفير إلى أن الاتحاد الأوروبي مهتم جدًا بـ “فهم مستوى ومحتوى التعليم المقدم في أكاديمية نميري لطلابها”، موضحًا إنها توفر تعليمًا جيدًا لطلابها في السودان والمنطقة في مجال الدراسات الأمنية والعسكرية”.
وأوضح دوول إنه شجع الأكاديمية لتضمين حقوق الإنسان والقانون الإنساني والتحول الديمقراطي والقانون الدولي وبناء السلام في عملية التحول التعليمي الجاري، مشيرًا إلى أنه “سيؤدي إلى بناء جيل جديد ومختلف من المهنيين للسودان والمنطقة”.
وقال: “يعد هذا وقتًا حاسمًا بالنسبة للسودان للتركيز على بناء مؤسساته الوطنية للإصلاح والبناء لمرحلة ما بعد الفترة الانتقالية. يجب أن يبدأ السودان الآن. ويسعدنا أن نرى أن الأكاديمية تعمل على أن تكون جزءًا فعالًا منها”.
وأضاف: “للأكاديمية دور مهم تلعبه في ضمان أن تكون حماية المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان وضمان السلامة والأمن في البلاد جزءًا من عملية التحول الديمقراطي في البلاد”.
وتابع دوول: “نعيد التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال داعماً قوياً لانتقال الشعب إلى ديمقراطية حقيقية كمنارة للسلام والاستقرار في المنطقة. يتطلب هذا الانتقال العمل الجماعي من جميع الشركاء في المرحلة الانتقالية، من المدنيين والعسكريين والحركات المسلحة”.
من جانبه، قال مدير أكاديمية نميري العسكرية اللواء عز الدين عثمان، إنهم بصدد تطوير المنظومة التعليمية في المرحلة القادمة للدراسين العسكريين والمدنيين لتتضمن مكافحة الجريمة والإرهاب والإتجار بالبشر وإدارة الحدود ومكافحة التهريب وفض النزاعات وحفظ وبناء السلام.
إضافة إلى “أمن الموانئ والقرن الأفريقي والأمن الإنساني وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي والتسامح الاجتماعي وثقافة السلام وحوار الثقافات والديانات وإدارة واحترام التنوع والأقليات”.
الجريدة