أكد رئيس الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت، التصميم على انتزاع الديمقراطية وإقامة سلطة الشعب، وأضاف: “هو حق وليس منحة، وشدد على أهمية العمل لتحقيق أهداف الثورة كاملة في التحول المدني الديمقراطي.
وذكر أن العقل البشري قد أبدع في إنتاج “الديمقراطية” إذ لا ديمقراطية بدون أحزاب وأن العالم تقدم بفضل النظم الديمقراطية.
وأشار عصمت خلال لقائه ممثلي الكيانات الشبابية والمجتمعية ولجان المقاومة بأمبدة ، إلى أن الديمقراطية أدواتها المنظمات المدنية والأحزاب السياسية والتي بدورها توصل لانتخابات حرة ونزيهة، وبين أن ثورة ديسمبر المجيدة قد دفع الشباب ثمنها غالياً، ومازال يقدم التضحيات الجسام في سبيل الحرية والسلام والعدالة، ودولة المواطنة والحقوق المتساوية.
وأوضح عصمت أن الرؤية هي أن نكون رواداً للمواطنة والحرية حتى نحافظ على ما تبقى من وحدة البلاد وأن نسعى مستقبلاً لوحدة جنوبنا وشمالنا.
وأضاف: “مهمتنا أيضاً تكمن في تمهيد الطريق للأجيال والشباب لصنع المستقبل، مؤكداً على رغبة شبابنا في مطالبهم العادلة وأحلامهم في بناء الوطن وفي نهضته وتطوره، كما حث الشباب على اكتساب المعرفة، خاصة في مجالات العلوم الحديثة، ووعد عصمت بإقامة العديد من الورش التدريبية للشباب لاكتساب المعرفة وتطوير قدراتهم في كافة المجالات المختلفة”.
وأشار عصمت أن أنصار النظام البائد والانتهازيين من أتباعهم مازالوا يسعون إلى عرقلة التحول المدني الديمقراطي، وهذا هو الفيصل بيننا وبينهم، وأضاف أن الأحزاب السياسية يجب أن تكون وسيلة لخدمة الأوطان والشعوب، لا وسيلة لخدمة مصالحها الذاتية، ووصف ما يجري الآن في المرحلة النهائية للعملية السياسية بأنها لا تتعارض مع الحراك الثوري، بل تدعمه وتساعده في تحقيق مطلبه الأساسي وهو التحول المدني الديمقراطي.
المصدر: الراكوبة