أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بشدة ما وصفهاة بالجرائم البشعة والانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المواطنين المدنيين الابرياء العزل في رفاعة وتمبول والسريحة وازرق والعزيبة وكريعات وزرقة والطندب والعريباب وصفيتة غنوماب والصقيعة والهبيكة النقر.
وقال الحزب الاتحادي الاصل في بيان اليوم بتوقيع أمين أمانة شؤون الولايات محمد فاروق علي ادريس بأنه يدين بشدة وبأقوي العبارات الجرائم البشعة والانتهاكات الوحشية وأعمال القمع المروعة واجتياح العديد من القري والمدن بولاية الجزيرة عامة وشرق الجزيرة بصفة خاصة مما تسبب في وقوع الانتهاكات المروعة وحالات القتل والسلب والنهب والاعتقال والتشريد القسري للمواطنين الأبرياء.
وجدد الحزب تأكيد موقفه المبدئي والثابت في ادانة كافة أنواع الانتهاكات والجرائم التي ظلت ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل في أنحاء متفرقة من ولايات السودان.
وتمسك الحزب بموقفه الداعي لوحدة القوي السياسية السودانية المدنية والمجتمعية والمنظمات من أجل اتخاذ موقف موحد وحازم وصارم ضد الدعم السريع وكل من يوفر لها الدعم .
كما وجه الحزب النداء للجيش السوداني لمضاعفة جهوده لتوفير الحماية للمواطنين في تمبول ورفاعة وقري شرق الجزيرة ودحر وطرد وهزيمة قوات الدعم السريع وصولا الي القضاء عليها قضاء نهائيًا.
وتعهد الحزب الاتحادي الأصل بمواصلة دوره عبر مؤسساته ولجانه المنتشرة في انحاء العالم للقيام بتنوير المجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بحجم جرائم الحرب والمجازر المروعة والمذابح الميدانية الجماعية والانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة عامة وفي شرقها علي وجه الخصوص.
وأكد محمد فاروق أمين أمانة شؤون الولايات بالحزب الاتحادي بان الحزب جدد مطالبته للمجتمع الدولي والاقليمي بتصنيف الدعم السريع تنظيمًا ارهابيا بسبب الجرائم البشعة والانتهاكات الوحشية التي ظلت ترتكبها في السودان ودعا الي محاسبتهم وعدم افلاتهم من العقوبة .
فضلا عن مطالبته للمجتمع الدولي والاقليمي للانخراط في تقديم المساعدة والدعم للجيش السوداني حتي يتمكن من اشاعة الامن والسلام والاستقرار في ربوع السودان ويوفر الحماية للشعب السوداني من بطش هذه الميليشيات وإرهابها.
المصدر: الراكوبة