أخبار السودان:
قالت الكتلة الإقليمية لدول شرق إفريقيا (إيقاد) إن النائب الأول لرئيس جنوب السودان، الدكتور رياك مشار تينج، لم يعد يخضع لقيود السفر في الإقليم.
وجاء في بيان ختامي صدر عقب قمة رؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيقاد) في جيبوتي، يوم الأحد، أن رياك مشار يتمتع الآن بحرية السفر إلى أي من دول الإقليم.
وقالت الكتلة الإقليمية بعد قمتها الاستئنائية الثامنة والثلاثون: “[قمة رؤساء دول وحكومات دول الإيقاد] أكدت أنه لا توجد حالياً أي قيود سفر من أي نوع تفرضها الإيقاد على النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان ، الدكتور رياك مشار تينج.”
وفرضت الإيقاد قيوداً على سفر مشار بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب مجدداً في العاصمة جوبا في يوليو عام 2016م. وكان قد وضع مشار قيد الإقامة الجبرية في جنوب إفريقيا.
و في عام 2018 م، مُنح مشار الإذن بالإقامة في السودان المجاور حيث انخرط في محادثات السلام التي أدت إلى توقيع اتفاق السلام المنشط في سبتمبر 2018م.
وبعد توقيع اتفاق السلام المنشط، قال عدد من مسؤولي الإيقاد إن القيود المفروضة على زعيم المعارضة في جنوب السودان قد رفعت ، لكنهم لم يصدروا بياناً رسمياً.
وفي فبراير عام 2020 م، عاد مشار وعدد من قادة المعارضة الآخرين إلى جوبا وشكلوا حكومة الوحدة الوطنية المنشطة مع الرئيس سلفاكير ميارديت.
تنفيذ اتفاق السلام
وفي القمة الاستثنائية، هنأت الإيقاد، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان وأطراف اتفاق السلام على “التقدم الجدير بالثناء” الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاقية السلام.
كما أشادت الكتلة بتعيين 9 حكام ولايات من أصل 10 ، وكذلك الاتفاق على تقاسم المناصب على مستوى الولايات والمستوى المحلي، ودعت إلى التعجيل بإنهاء التعيينات المتبقية.
وأعرب القادة الإقليميون عن تقديرهم لاستئناف محادثات السلام بين حكومة الوحدة الوطنية المنشطة وتحالف حركات المعارضة في جنوب السودان (سوما) وأثنوا على الحكومة و”سوما” لالتزامهما باتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في 21 ديسمبر للعام 2017م.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الحكومية المعنية بتنمية دول شرق أفريقيا (إيقاد)، هي كتلة اقتصادية مكونة من ثمانية أعضاء تضم إثيوبيا وجيبوتي والصومال والسودان وإريتريا وجنوب السودان وكينيا ويوغندا.