قال قائد برنامج القطاع الأمني في “الإيغاد”، أبيبي مولونيه، خلال مقابلة مع وكالة «الأنباء الإثيوبية» إن منطقة القرن الإفريقي غنية بالموارد الطبيعية، لكن عدم الاستقرار وخطر الإرهاب والتغير المناخي تمثل تحديات كبرى.
وأضاف «يجب اتخاذ إجراءات جماعية لردع التهديد الإرهابي من خلال تطوير حل مستدام للصراع في المنطقة».
وتابع: «الجماعات الإرهابية في سوريا تبحث عن فراغ لاستغلاله بعد هزيمتها، هذا الفراغ متوفر الآن في منطقة شرق أفريقيا».
وأوضح أنه «على سبيل المثال هناك خطر في السودان. إذا لم يتم التوصل لحل للمشكلة في السودان، فمن المعتقد أن الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ».
وقال: «تنشط كل من حركة الشباب الصومالية وتنظيم داعش في المنطقة، وأحد الأسباب لذلك هو ضعف الحكومة في الصومال الذي أصبح ملاذا آمنا للجماعات، كما تزداد الهجرة من اليمن إلى منطقتنا».
وختم: «كل هذا يوضح حقيقة أن الحرب تحرمك من الحياة الهانئة وتلقي بك في النار والجحيم، لذا يجب أن يعمل الجميع على تجنب الحرب».
وكان مسؤول كبير في الهيئة الحكومية للتنمية «الإيغاد»، حذر من تحول السودان إلى ملاذ «للإرهابيين»، وحث الدول الأعضاء على العمل معًا للتوصل إلى حلول لمواجهة أخطار الإرهاب والصراعات في المنطقة، حسبما أفادت وكالة «أنباء العالم العربي».
المصدر: وكالة أنباء العالم العربي