أفرجت السلطات الإماراتية عن شريف عثمان وهو ضابط مصري سابق، ويحمل جوازا أمريكيا بعدما ألقت القبض عليه في 9 نوفمبر الماضي فور وصوله إلى مطار دبي بعد دعوته لتظاهرات 11/11 في مصر.
شريف عثمان كشف عن قرار الإفراج عنه من خلال تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر قال فيها: “شكرا لكل اللي ساندني في أصعب فترة عدت عليا. أفراد، منظمات، أمم متحده، مؤسسات إعلامية تم الإفراج عني وباقي حتى إغلاق القضيه بشكل نهائي”.
وأضاف: “اشكر دولة الإمارات على حسن الاستضافة في أفضل سجونها وحسن المعاملة منذ توقيفي وحتى الإفراج عني وللحديث بقية”.
وفي 9 نوفمبر الماضي ألقت السلطات الإماراتية القبض على شريف عثمان فور وصوله للأراضي الإماراتية من أجل زيارة عائلية، وتم احتجازه في أحد مقرات الاحتجاز، حيث أشار العديد من المقربين منه لإمكانية صدور قرار بترحيله وتسليمه إلى السلطات المصرية وهو ما لم يحدث.
ونشر سامي كمال الدين تدوينة قال فيها: تم القبض على شريف عثمان في مطار دبي منذ أسبوع وهو مختف حتى الآن، شريف مواطن مصري حاصل على الجنسية الأمريكية وهو ضابط سابق في الجيش المصري.
ونقلت صحيفه وول ستريت جورنال عن مسؤول إماراتي أن شريف عثمان قبض عليه بناء على طلب مقدم من إحدى دول الجامعة العربية، مضيفًا أن بلاده تعمل على تأمين الوثائق القانونية المطلوبة من أجل إنهاء عملية التسليم.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في الإمارات القول: إن بلاده على علم بالقبض على عثمان، وأنّ مسؤولين في القنصلية تحدثوا معه في العاشر من شهر نوفمبر، وكشفت الصحيفة أن عثمان كان في زيارة لدبي من أجل ترتيب لقاء بين خطيبته وشقيقته ووالدته.
المصدر: القاهرة 24