أفاد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأن أكثر من 70% من مدارس الوكالة في غزة قد دمرت أو تضررت جراء القصف الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي.
وقال لازاريني “يعود الأولاد والبنات في جميع أنحاء المنطقة إلى مدارس الأونروا باستثناء غزة”.
وأضاف “يعيش أكثر من 600 ألف طفل تحت الأنقاض ويعانون من صدمة نفسية عميقة وما زالوا محرومين من التعليم والدراسة وكان نصفهم في مدارس الأونروا”.
وتابع “كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة كلما زاد خطر ضياع جيل”.
وأشار إلى أنه “في غزة تم تدمير أو إتلاف أكثر من 70% من مدارسنا وأصبحت الغالبية العظمى منها الآن ملاجئ مكتظة بمئات الآلاف من الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعلم”.
ورجح أنه “في غياب وقف إطلاق النار، من المرجح أن يقع الأطفال فريسة للاستغلال بما في ذلك عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة”.
وقال المفوض العام للوكالة ”لقد رأينا هذا الأمر مرارا وتكرارا في الصراعات حول العالم، دعونا لا نكرره في غزة”.
واعتبر أن “وقف إطلاق النار هو فوز للجميع، فهو سيسمح بالهدوء للمدنيين، والإفراج عن الرهائن، وتدفق المساعدات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك التعلم”.
والسبت الماضي أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على منصة “غوغل” “للتشهير بالوكالة، ومنع التبرع لها.
وطالب بوجوب وقف الجهود المتعمدة لنشر المعلومات المضللة والتحقيق فيها.
وقد تعرضت “الأونروا” لهجوم إسرائيلي وتشويه ممنهج على خلفية مزاعم في حق 12 موظفا يعملون لدى الوكالة، ما دفع 18 دولة والاتحاد الأوروبي إلى تعليق تمويلها لها، لكن بعض تلك الجهات والدول تراجعت عن قراراتها، وأفرجت عن تمويلات للوكالة عقب تحقيقات أممية أثبتت عدم صحة تلك المزاعم.
المصدر: RT