وجه رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، الأمين داؤود، أصابع الاتهام لرئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر محمد الأمين ترك، بمحاولة عرقلة مسار التحول الانتقالي في البلاد.
وجزم في ذات الوقت بأن مبررات “ترك” بحمل السلاح غير كافية وغير موضوعية، مشدداً بأن “الاتفاق الإطاري” هو مفتاح لحل أزمة الشرق.
وأكد الأمين أن الصراع بالإقليم صراع مركز بين قوى الحرية والتغيير والعسكر، منوهاً إلى أن اتفاقية جوبا لم تساهم في تأجيج الصراع بالإقليم، مشيراً لوجود أطماع خارجية حول الإقليم، لافتاً إلى أن الأوضاع بالشرق مفتعلة، وأضاف الأزمة الأخيرة القصد منها تعطيل مسار التحول الديمقراطي.
وأردف: كلما اقترب الناس من الحل ظهرت الخطابات غير المسؤولة من بعض قيادات الشرق.
وتابع: يجب أن يكون هنالك “اتكيت” في الحديث عن المطالب.
المصدر: الحراك السياسي