أعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين سلامي عن مقتل ما لا يقل عن (18) من العاملين في مجال الإغاثة وإصابة عدد أكبر منذ بداية النزاع في السودان، واعتقال أكثر من (20) شخصًا لا يزال مصيرهم مجهولًا.
أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان الهجمات العسكرية وقالت إنها يجب أن تتوقف لضمان مواصلة تقديم المساعدات الأساسية
وذكرت سلامي في بيان اليوم الأربعاء أن السودان شهد –خلال النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع– هجمات عسكرية على مبانٍ ومستودعات، ونهب ما لا يقل عن (50) مستودعًا للمساعدات الإنسانية و(82) مكتبًا، وسرقة أكثر من (200) مركبة.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى نهب مستودع الأبيض في أوائل حزيران/يونيو الماضي وترك الشعب السوداني دون طعام، مشيرةً إلى أن المستودع المنهوب كان يمكن أن يطعم (4.4) مليون شخص.
ونوهت سلامي بتعرض قطاع الصحة للدمار بعد ثلاثة أشهر من النزاع المسلح في السودان. وأبانت أنه جرى التحقق من أكثر من (50) هجومًا على مؤسسات رعاية صحية منذ اندلاع أعمال العنف في السودان، مما أسفر عن (10) وفيات و(21) إصابة.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان: “وردت تقارير بوقوع (32) هجومًا على مرافق صحية واستهداف (22) عاملًا في مجال الصحة”.
وأدانت سلامي الهجمات العسكرية بشدة، قائلةً إنها يجب أن تتوقف لضمان قدرة المجتمع الإنساني على مواصلة تقديم المساعدات الأساسية ووقف المزيد من التدهور في الوضع الإنساني.
ودعت المسؤولة الأممية جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإتاحة “الوصول الآمن من دون عوائق” للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الترا سودان