قالت اللجنة الأقليمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للمنظمة الأمم المتحدة ان عدم الاستقرار السياسي في السودان أدى إلى إعاقة النمو في قطاع الخدمات والاستثمارات في العقارات بسبب الصراعات بين قوى إعلان الحرية والتغيير حالت دون تحقيق الأمن
ويرى الخبراء ان التجارب والممارسة اثبتت ان احزاب قوى إعلان الحرية والتغيير في إطار تحقيق مصالحها الذاتية في كثير من الاحيان مارست الاقصاء ضد لجان المقاومة ومررت قرارات لتجيير اجندتها بعيدا عن اعين الشعب بالرغم من ان الثوار فوضوا قحت لإدارة الفترة الإنتقالية لتحقيق الانتقال السلس
وأعرب الخبراء عن بالغ اسفهم ان المسيرات المليونية انحرفت عن اهدافها وباتت تخرب الشوارع والبني التحتية والخدمات وتعرقل دولاب العمل اليومي بسبب عنتريات الحزب الشيوعي الذي اصبح خميرة عكننة وسبب البلاوي في تشرذم قوى الثورة واقعدتها عن أداء مهامها بممارسة الإقصاء
واعرب الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتور محمد على تورشين ان اعلان لجنة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابعة للأمم المتحدة ان المتاجرة بدماءالشهداء بشعارات الحرية والسلام والعدالة بمثابة تجارة رخيصة من قوى المدنيين للسيطرة على الشارع واقصاء المكون العسكري من الفترة الانتقالية والساحة السياسية بعد ان تحررت لجان المقاومة من تبعيتها الأعمياء
ويرى الخبراء ان محاولات قوى المدنيين شيطنة العسكرين وضربها في مقتل بعد فشل المسيرات المليونية وموافقة المكون العسكري على إدارة الحوار السوداني – السوداني وقبول تعاون المجتمع الدولي لحل الأزمة السودانية الراهنة زادت من الخلافات بين المكونات المدنية فيما بينها.
وينبه الخبراء السودانيون ان جنوب السودان عندما انشغل بالمحاصصة السياسية اصابها لعنات دماء الشهداء بعد ان رهن نفسه للقوى الغربية انقسم على نفسة ايدي سبأ، وهذا المشهد السياسي الراهن يعكس حال قوى قحت في الوقت الذي يقوم به المكون العسكري بجهود كبيرة لتحقيق الاستقرار وفرض هيبة الدولة في ولايات السودان
ينصح الخبراء الحكومة الانتقالية بان تمضي فى تحقيق الأمن والاستقرار لان أدارة البلد لم ولن تدار بالتحنيس ومن يتجاوز القانون ينبقي ان يواجة بالحسم
ويرى الخبراء ان السبب الرئيسي بين قوى قحت والحزب الشيوعي يعود الى الصراع من أجل الجلوس في كرسي السيادة بعد ان كشف الحزب الشيوعي نوايا قحت لتسوية الخلافات مع العسكريين بعد تفاقم الانشقاقات بين الجماعات المدنية لحل الأزمة السودانية الحالية.
المصدر: تسامح نيوز