أخبار السودان :
افتقار اطراف الحرب للقيم والأخلاق
إلى متي تنتهكون الحرمات وتفجعون الناس في بلادى؟ اهذه حالة من يدعو إلى الديموقراطية؟ دعنا من حديث قادة ومنسوبي الدعم السريع ومستشاريه عن انهم يحاربون من أجل قضية عادلة والواقع على الأرض يثبت كل يوم حجم الجرائم المروعة
والانتهاكات الجسيمة لقوات الدعم السريع بحق المواطنين الأبرياء البعيدين جدا عن مايدعي انه خاض الحرب لأجله، دعونا من كل هؤلاء وقولوا لنا كيف يتحدث ناشطون عن ان للدعم السريع قضية عادلة ولايجدون في أنفسهم حرجا من تاييده وكانه مشروع سياسي او مجرد اطروحة قابلة للنقاش حولها والأخذ والرد والخلاف والاتفاق معها لاتخرج عن كونها دعوة مدنية وبرنامج سياسي ، لكن ماذا يقول الواقع؟ الا يحدثنا كل يوم عن جرائم مروعة وانتهاكات فظيعة ومختلف انواع التعديات التي تقع على المواطنين الأبرياء الذين لاعلاقة لهم بالحرب ولا اى طرف فيها.
هيا نقرأ هذا الخبر المفجع الذي يعكس جانبا من معاناة شعبنا مع الدعم السريع .
كشفت مصادر محلية عن أن قوات الدعم السريع اعتقلت دون أسباب الطفل عرفان عمر كسولو البالغ من العمر 15 عامًا من معسكر سنقدة للنازحين بمدينة كأس بجنوب دارفور وعذبته ليومين حتى وفاته يوم 13 فبراير الحالي.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع ظلت تعتقل عدداً من المواطنين دون ابداء اي اسباب من ضمنهم النازح عبد الرازق يوسف سليمان، الذي يسكن معسكر الحميدية للنازحين بمدينة زالنجي وهو في طريقه إلى مقر مفوضية العون الإنساني، ولم يطلق سراحه حتى الآن.
وما يرتكبه الدعم السريع من ظلم يقع من الجيش وان تفاوتت النسب بينهم فجميعهم مجرمون ، يمارسون الظلم ويحتجزون ويعذبون ويقتلون الأبرياء دون وازع من ضمير او اخلاق
انها فقط نماذج قليلة محدودة من عشرات القصص المشابهة والتي تبين جانبا من معاناة أبناء شعبي مع إجرام طرفي الحرب وعدم تقيدهم باي ضوابط وأخلاق وقيم.
سليمان منصور