أخبار السودان:
ذكرت وسائل إعلام محلية في ألبانيا أن مطار كوكس الدولي الذي تم تجديده، المعروف باسم مطار زايد، استقبل أول رحلة له، يوم الأحد الماضي، وكان على متنها رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.
ووفقا لصحيفة “ذا إنترنشينال نيوز” الإماراتية، حلقت طائرة تابعة لشركة طيران ألبانيا من العاصمة تيرانا، على بعد 150 كم، إلى المطار الذي أعيد تنشيطه بمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة.
تم افتتاح المطار، شمال شرقي ألبانيا، لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي، ولكن تم استخدامه بشكل رئيسي للاستخدام العسكري وللطوارئ.
أنشأت الإمارات العربية المتحدة مخيمًا للمساعدة هناك أثناء الصراع في كوسوفو في أواخر التسعينيات، لمساعدة اللاجئين الذين كانوا يتدفقون إلى ألبانيا.
تم تسمية المطار باسم الشيخ زايد تكريما لتلك القصة.
وشارك رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة “إعمار” العقارية، صورا لعرض مخصص للشيخ زايد وللإمارات في المبنى.
وكتب العبار على “تويتر”: “تمّ بحمد الله تعالى افتتاح مطار الشيخ زايد الدولي في مدينة كوكس الألبانية. علاقتنا بألبانيا وثيقة وتعود إلى عام 1998 حين أمر والدنا الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، بإغاثة عشرات آلاف ضحايا حرب كوسوفو وبناء المخيمات وتقديم الخدمات الطبية والأمنية والإسكانية والتعليمية”.
كان تدخل الإمارات في كوسوفو مهمة إنسانية؛ عندما تفككت يوغوسلافيا السابقة في التسعينيات، ارتفعت الأصوات الانفصالية في كوسوفو، وردت صربيا بمهاجمة السكان الألبان في الإقليم، مما تسبب في أزمة لاجئين، وفقا للصحيفة.
في السنوات التي أعقبت الحرب، كان الاستثمار الإماراتي محوريا في إعادة تطوير المطار، والتي تضمنت مبنى جديدا وبرجا للمراقبة وتوسعة ساحة المطار والمدرج.
تم تصميم مطار كوكس الدولي ليكون ثاني مطار في ألبانيا، بعد مطار تيرانا الدولي، ولتعزيز السياحة في المنطقة.
سبوتنيك