أعلن المدون السوداني مجاهد بشرى، الأحد، أن السلطات الإثيوبية اعتقلت الناشط السوداني هشام علي الشهير بـ”ود قلبا”، واقتادته إلى مكان مجهول.
وقال بشرى على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن “الأمن الإثيوبي الذي اعتقل ودقلبا حضر بصحبته ملثمان تم التعرف عليهما لاحقا بأنهما من طاقم أمن السفارة السودانية بأديس أبابا”.
وأضاف أن “ودقلبا كان قد تعرض لتهديدات بالتصفية في الأيام الماضية على خلفية نشره لملف فساد شيطان الفساد محمد عثمان، ومساعد قائد الجيش شمس الدين كباشي”.
وتابع “نحمل السلطات الإثيوبية سلامة الأستاذ هشام علي، وسيكون لنا رد فعل شديد القسوة تجاه محمد عثمان وكباشي”.
وكان مجاهد بشرى نشر الأيام الماضية “تسريبات صوتية لمكالمات لشخص يدعى محمد عثمان من شخصيات عسكرية وسياسية، توضح التخطيط المسبق بين الإسلاميين، وشمس الدين كباشي لإفشال عملية دمج قوات الدعم السريع، المتفق عليها في الاتفاق الإطاري، والاتجاه نحو الحرب، وتهديد الحركة الإسلامية للبرهان بعدم الوقوف في صف نائبه قائد الدعم السريع، حميدتي”.
وقبل يومين كتب بشرى على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي يقول: “قبل ما ندخل في الجزء 6 من سلسلة (الشيطان) البترصد التشكيل الإجرامي لعصابة (كباشي/ محمد عثمان) ومعاهم المرتشين مدراء الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والمخابرات وخامسهم أردولهم، وبمناولة صبيانهم رخيصين الفتافيت من كبار ضباط الاستخبارات وجهاز الأمن ومدراء شركاتهم ومدراء البنوك والنيابة العامة ومستشاري (البرهان) وغيرهم، عاوز أذكر الناس بجزئية وردت في الجزء 4، وهي استمرار تلاعب (الشيطان) بالجميع في المستقبل القريب لأنه اللعبة لسه ما أنتهت”.
قبل ما ندخل في الجزء 6 .. عاوز أقول رغم إنه (محمد عثمان) عمل من المذكورين أعلاه مصدر للقرف والتندر وبقاهم ونسة إمتعاض وأضحوكة في المجالس ، ذلاهم وبشع بيهم وأداهم بالمركوب على قفاهم ، ومع ذلك شراكته وإدارته للعصابة مستمرة وحتستمر .. دهب ، وقود ، دقيق ، مواشي ، تحويلات ، عملة .. الطيارات والبواخر بتنقل صادر ووارد .. وشركاته لسه شغالة على عينك يا تاجر ومكاتبه مفتوحة في قلب بورتسودان عاااادي .. قبل ما أجيهم بالجزء 6 ، بتحداهم من (البرهان) و (كباشي) لأصغر مرتشي فيهم يهبشوه ، دااااك (الشيطان) أهبشوه كانتقدروا !!
المصدر: الراكوبة