اعتبر جيسون إيزاكسون مسؤول الشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الأمريكية أن اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية “كان منتظرا مند فترة”.
وأضاف أن القرار “حكيم جدا ويستحق منحه دعما متواصلا”.
وجاءت تصريحات مسؤول الشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الأمريكية في مقالة نشرها في الموقع الخاص بمجموعة الدفاع عن مصالح اليهود في الولايات المتحدة.
واعتبر إيزاكسون ان اعتراف واشنطن بالسيادة الكاملة على الصحراء الغربية واتفاقيات إبراهيم “يشكل قطيعة جذرية مقارنة مع مناهج التفكير التقليدية”.
وشدد على أنه من مصلحة الولايات المتحدة “دعم المطالب التاريخية للمغرب في الصحراء الغربية، مع التأييد الكامل وحشد الدعم الدولي للمخطط المغربي بمنح حكم ذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية”.
وقال إيزاكسون إنه بعد مرور 30 عاما على “إعلان وقف إطلاق النار بين القوات المغربية والبوليساريو، ووعد بتنظيم استفتاء لم ير النور وبات غير واقعي، ومع معارضة جزائرية مستمرة بالتفاوض تحت إشراف أممي تعترف بمطالب المغرب، فإن الوقت قد حان للتكيف مع الواقع”.
وأضاف أن الدعم الأمريكي للاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية بدأ في عهد إدارة الرئيس جورج بوش من خلال دعم بعثة الأمم المتحدة للحفاظ على السلام وآلية التفاوض.
وأوضح أن قرار العاهل المغربي استئناف العلاقات مع إسرائيل “يوفر إمكانيات كبيرة لفوائد اقتصادية وسياسية وأمنية لكلا الشعبين، مؤكدا في ختام مقالته على أن تسوية النزاع الإقليمي يعزز المملكة المغربية ويجعلها “شريكا أكثر مصداقية بالنسبة للولايات المتحدة بالنهوض بالاستقرار الإقليمي ومحاربة التطرف”.
المصدر: “i24 News”