أخبار السودان :
اعترافات اسرائيلية خطيرة
هاهم المسؤلون الصهاينة يعترفون جهارا نهارا بعمق الازمة التي يعيشها
كيانهم الغاصب ، وقد كانت الدوائر الامنية في حكومة الاحتلال واضحة جدا وهي تدق ناقوس الخطر ، وتكشف مدى ما يكتنف دولتهم بل ويهدد وجودهم ، ونقرا ادناه بعض ما يعبر عن ما يخشاه الصهاينة من مصير ينتظرهم :
مسؤول في جيش الاحتلال : الجهاز الأمني في حالة احتضار وَعودُ ثقاب قد يحرقنا.
وفي إثر الواقع القاتم الذي تعيشه إسرائيل بحسب توصيفه ، سأل الكاتب ماذا سيحدث في المستقبل، طارحاً أربع “خيارات سيئة، قد تؤدي إلى خراب إسرائيل ونسيج الحياة فيها”.
الخيار الأول بحسب ما طرح الباحث الإسرائيلي، “هو عدم فعل شيء واللامبالاة، ومواصلة الاحتجاج، والأمل بأن شيئاً ما سيتغير، وربما سقوط الحكومة أو وقف الخطوات التي تقودها.
الخيار الثاني يشبه الأول، “مع حالة من غياب اللامبالاة المدنية، وتزايد تدخل جهات متطرفة وعنيفة، وتزايد الاحتجاج الشعبي في أنحاء البلد، مع تزايد الشروخ وتطرف الخطاب على الشبكات الاجتماعية، وتزايد السجال الذي يتسع حول مكانة الجيش الإسرائيلي ووقف التطوع الذي يُلحق الضرر بقدرته العملياتية، ما قد يوصل إسرائيل إلى عتبة حرب أهلية حقيقية”.
أما الخيار الثالث، وهو غير واقعي بحسب ما قال ليؤور أكرمان، وهو “تفكك إسرائيل إلى مملكات مختلفة”.
وعلى الرغم من أنّ الخيار الثالث غير قابل للتحقق كما ذكر أكرمان، إلا أنّ جزءاً منه قد يحصل “عبر مغادرة جزء واسع من الإسرائيليين إلى دول غربية، وهؤلاء هم من الجزء المتموّل والمتمكن علمياً ومادياً، ويبقى في إسرائيل الذين لا يستطيعون الرحيل والأكثر تديناً”.
والخيار الرابع والأخير، الذي طرحه الباحث الإسرائيلي، ينطوي على أمور واقعية جداً، بحسب تعبيره، وهو “ثورة أو انقلاب مدني أو عسكري، أو مواجهة مباشرة بين منظمات الأمن في إسرائيل، وعلى رأسها الجيش الإسرائيلي، مع السلطة ورئيسها، إلى حد نشوء أزمة دستورية وعدم قدرة على الانصياع لأوامر القيادة من جراء عدم قانونيتها”.
ووصف الكاتب الخيار الرابع، بأنّه “الأسوأ لكل الإسرائيليين”، حيث أنّ من شأنه “تفكيك إسرائيل أكثر، وتعزيز القبلية والمعسكرات، وسيسبب – على الأقل في المرحلة الأولى – فوضى كاملة”.
سليمان منصور