ارتقى شهيد بمدينة أم درمان وتعرض عدد من قيادات تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي- لاعتداءات وذلك خلال تظاهرات ومواكب (السودان الوطن الواحد).
وقالت الحرية والتغيير إن موكب “باشدار” تعرض لاعتداء غاشم من عددٍ كبيرٍ من الأفراد يرتدون أزياء مدنية، مُسلّحين بالأسلحة البيضاء والمُسدسات، تم جلبهم وسحبهم بواسطة شاحنات وعربة نقل متوسطة، وهي دلائل تُشير بوضوح إلى ضلوع الأجهزة الأمنية والفلول، وهو الأمر الذي ندعو كل قِوى الثورة للتصدي له.
وكشف القيادي بالحرية والتغيير وزير مجلس الوزراء السابق ، خالد عمر يوسف ، تفاصيل الأحداث التي شهدها موكب التحالف في باشدار أمس.
وقال خالد :” إن ما حدث من هجوم مسلح على موكب السودان الوطن الواحد؛ في محطة باشدار في الخرطوم؛ هو أمر متوقع ولا يجب أن نرفع حاجب الدهشة في مواجهته فقد تم تمهيد طريق ارتداء الأجهزة الأمنية لأقنعة ثورية حين تسامحنا من قبل مع الخطابات الشعبوية المزايدة التي جعلت من تجني قوى الثورة على بعضها البعض أمراً عادياً لا يثير الاستنكار”.
وأضاف :” والتي جعلت من مهمة نشر الفرقة والشتات في صفوف القوى المناهضة للانقلاب تبدو كفعل ثوري نقي عبر خطاب يستعير كلمات الثورة ويفارق مضمونها وقيمها”.
وتابع :” وصلنا باشدار وأوصلنا رسالتنا التي وضعناها في بريد الانقلابيين ومن شايعهم؛ ما حدث امس هو دافع لنا للاستمرار؛ هذه ضريبة بسيطة ندفعها فداءً لهذه البلاد، فمهما تصاعدت وتيرة المواجهة فنحن في قمة الجاهزية للتصدي لها”.
من ناحيته كشف القيادى بحزب البعث والتحالف كمال بولاد تفاصيل ما حدث له من إصابة في موكب الثلاثاء .
وقال :” أنا بخير .. حدث هجوم من مجموعة تحمل العصي ومن بينهم من يحمل السكاكين والسواطير بعد أن اطلقوا عدة علب بومبان على موكب ضد العنصرية والقبلية دعت له قوى الحرية والتغيير بمنطقة الديم “.
وأضاف :” ومن بين الموكب هجمت مجموعة عليّ ضربا بالعصي اقترب مني أحدهم بي سكين وقاومته وضربني في عضل الرجل اليسري وبحمدالله كانت خفيفة وانا الآن بخير”.
من ناحيته قال عضو مجلس السيادة السابق ، محمد الفكي سليمان :” لن نخُوضَ مواجهةً ضد أحدٍ سوى سلطةِ الانقلاب وحلفائها”.
المصدر: السوداني