اطماع العدو تقطع طريق المطبعين
مع كل ضربة يوجهها العدو لكل حر تتضح الصورة عند الناس حول اطماع هذا الكيان المسخ وسعيه إلى توسيع دائرة الحرب واستهداف الجميع فيضرب هنا وهناك ويغتال هذا وذاك وكل ذلك بدعم أمريكي غربي غير محدود بل يتم توفير كل ما يحتاجه الكيان المجرم في تدميره للبلدان كما يظهر الان في فلسطين ولبنان وقتله كثيرا من المدنيين الأبرياء في إبادة جماعية يرتكبها الصهاينة المجرمين بدعم أمريكي وتواطؤ وغض طرف عربي بل اشتراك بعض العرب والمسلمين بكل اسف في هذا الاجرام المستمر.، ومن المناسب هنا ان ننقل ما خطه يراع عضو الحركة الوطنية للبناء والتنمية الاستاذ أبوبكر جيكوني الذي كتب يقول :
كل الخراب في البلدان العربية تقف خلفه المحميات الأمريكية في الخليج العربي . فهذه المحميات العميلة للغرب المتحالفة مع إسرائيل هي التي تقف وراء الفوضى في العراق ، ليبيا ، اليمن ، السودان ، تونس ، سوريا ، ولبنان ، وتسعى الآن جاهدة لنقل شرها إلى الجزائر وموريتانيا.
ونقول للأستاذ جيكوني كلامك سليم فهذه الدول المتحالفة او بالاحري الخاضعة لارادة الأمريكي ورغباته هي التي تقف بوجه الشعوب التي تتوق للكرامة ومقارعة المحتل البغيض وداعميه من حكومات الغرب المنافقة الكاذبة وبعض الحكام العرب والمسلمين الذين يصطفون مع العدو المجرم ضد امتهم.
ان العدو مستعينا بدعم الغرب المنافق واصطفاف بعض الحكام العرب والمسلمين إلى جانبه مضي في التخطيط بل محاولة تنفيذ اطماعه التي انتبه بعض من كانوا غافلين انها
ليست سرديات وروايات تُحكى كما كانوا يتصورون ويرون من يتحدث عن اطماع العدو يبالغ كثيرا ويتطرق إلى اشياء لا واقع لها وإنما هي من وحي الخيال ، واذا ببعض هؤلاء الغافلين يعودون شيئا ما إلى وعيهم ويرون العدو يعبر عن اطماعه ويقتنعوا انها مشاريع ماثلة ويجري العمل عليها على الأرض وتوفَّر لها إمكانات ضخمة وتتولى أمريكا العمل الجاد لجعلها واقعا معاشا على الأرض.
ومؤخرا أدرك كثير من العرب والمسلمين حقيقة ما كان يدعو له الشهيد فتحي الشقاقي من ضرورة ان نتحد ونقاتل العدو معا والا استفرد بنا وقتلنا واحدا واحدا.، وقد تبين الان وبوضوح تام ان أطماع العدو الصهيوني لا تقف أبداً عند فلسطين بل تمتد إلى بقية العرب في الدول المجاورة لفلسطين برغبة السيطرة على المنطقة.
سليمان منصور