اصطفاف غربي ظالم مع إسرائيل
تقوم إسرائيل بارتكاب ابشع الجرائم وتعتدي على الأبرياء وتمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والمنافقون في العالم الغربي والعربي وعموم العالم يسكتون عن هذا الاجرام المتواصل ولايحركهم الدم المسفوح ظلما والطفولة التي تضرب حتى الموت وهم إدعياء حقوق الإنسان وليس هناك أكثر منهم كذبا في هذا الجانب ، وهاهي أمريكا راس الكذب والنفاق والظلم تواصل إمداد الكيان الغاصب بالأسلحة والمال ومعها الغربيون المنافقون والعرب الذين مضوا مع الظالم وتنكروا لمظلومية اخوانهم في فلسطين.
وتمارس إسرائيل عربدتها مسنودة بدعم غربي مطلق ومحاولات كبيرة للدفاع عن إسرائيل في كل ميدان حتى إذا انتهكت إسرائيل سيادة الدول وضربت الحديدة وبيروت وطهران وتوعد المحور بالرد عل العدوان الإسرائيلي قامت قيامة المدافعين عن إسرائيل وطفقوا يستخدمون كل الوسائل للدفاع عنها وحمايتها فارسلوا الوفود إلى لبنان وايران تعمل بسياسة الترغيب والترهيب لتحول بين المقاومة في لبنان واليمن والدولة في ايران والرد على اسرائيل لعدوانها ومعاقبتها على تجاوزها ووضع حد لغطرستها لكن المحور وعلى لسان قادته وعدد من منتسبيه اكد وبشكل قاطع ان الرد حتما ات وانه لامجال للحديث معه حول هذا الموضوع وهنا يبرز النفاق الغربي مرة أخرى واعلان خمسة دول غربية على راسها أمريكا انها جاهزة للدفاع عن إسرائيل حال تعرضها لاى هجوم إيراني.
ان هذا الموقف المنحاز للظالم المعتدي يوضح نفاق هذه الدول و
كذبها وخروجها عن كل الالتزامات الأخلاقية والقانونية فهذه الدول الظالمة لم يحركها العدوان على الأطفال والنساء ولاتهديم كل غزة انما واصلت دعمها لإسرائيل والان تتوعد بأنها سوف تتصدي لاي هجوم على اسرائيل.
سليمان منصور