قالت مصادر رسمية فلسطينية، إن شابا فلسطينيا استشهد برصاص الاحتلال الأحد، أثناء محاولته اجتياز الجدار الفاصل قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باسشتهاد الشاب نبيل أحمد سليم غانم من سكان نابلس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري.
في سياق متصل، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال وآخر بكسور، قرب حاجز ترقوميا العسكري، غرب الخليل، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب مجموعة من العمال.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ثلاثة فلسطينيين من مخيم العروب، شمال الخليل، في أحدث حملة اعتقالات واعتداءات تطال الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من، محمد فتحي شحادة، والأسير المحرر خضر ماضي جوابرة، وراني محمد هديب، بعد أن داهمت منازلهم في المخيم وفتشتها.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، خمسة فلسطينيين، وهم: عمر عزية (28 عاما)، ومهدي بداونة (26 عاما)، وشادي بداونة (29 عاما)، من مخيم عايدة شمال بيت لحم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمزة ملش (29 عاما) من بلدة الدوحة غربا، إضافة إلى الأسير المحرر أحمد إبراهيم الهريمي (26 عاما) من منطقة أبو انجيم شرقا، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
من جهة أخرى، أصيب عدد من العمال بحالات اختناق، الأحد، خلال ملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال قرب حاجز الطيبة العسكري، جنوب غربي طولكرم.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال لاحقت العمال لدى محاولتهم الدخول إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، وأطلقت صوبهم قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي قطاع غزة، أطلقت بحرية الاحتلال الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين في بحر شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال المتمركزين في عرض بحر محافظة شمال القطاع فتحوا وبشكل عنيف نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض بحر منطقتي الواحة والسودانية، وأجبروا الصيادين عنوة على الانسحاب من البحر.
اقتحام الأقصى
اقتحمت عدة مجموعات استيطانية إسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، بحماية من قوات الاحتلال، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين في الضفة.
وأوضح مدير شؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، أن العشرات من المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وشرعت تلك المجموعات في جولات استفزازية في باحات المسجد، وقام بعضهم بأداء طقوس وصلوات تلمودية خاصة في منطقة “الحوش” التي تقع في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى المطلة على جبل الزيتون”.
ولفت في تصريح خاص لـ”عربي21″، إلى أن “استهداف الاحتلال لأي منطقة معينة داخل المسجد، هو استهداف مباشر للمسجد الأقصى”.
وشدد الكسواني، على أهمية شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والتواجد في باحاته باستمرار، مؤكدا أن “تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتواجد فيه بأعداد كبيرة، يفشل مخططات الاحتلال التي يريد أن يفرضها داخل المسجد الأقصى، وخاصة مخططات التقسيم الزماني والمكاني”.
ومع قدوم الإجازة الصيفية للمدارس، فقد نبه مدير الأقصى إلى أهمية “تكثيف تنظيم البرامج والمخيمات الصيفية داخل المسجد الأقصى، إضافة لتنظيم الرحلات والنشاطات المختلفة”، مضيفا أن “هناك فرصة لتواجد كبير في المسجد الأقصى في فترة الصيف، ودائرة الأوقاف تساعد وتساند مثل هذه المخيمات الصيفية”.
المصدر: عربي21