استمرار الغضب في مصر ضد اللاجئين السودانيين بسبب لافتات خريطة حلايب وشلاتين
ما زالت موجة الغضب مستمرة في بعض الأوساط المصرية تجاه اللاجئين السودانيين، بعد قيام أصحاب محلات سودانية بوضع لافتات تظهر خريطة السودان تشمل حلايب وشلاتين على واجهات محلاتهم، ما أثار ردود فعل غاضبة ومطالبات بترحيلهم.
تكرار نفس الخريطة على لافتات سودانية مختلفة
بعد ساعات من القبض على الحلاق السوداني بنان عبد الماجد الذي وضع خريطة حلايب وشلاتين على محله، كشف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن محلات أخرى في القاهرة والإسكندرية وضعت نفس الخريطة، بما في ذلك محلات عطارة ومدارس ومحلات حلاقة وملابس في عدة أماكن.
ورحّلت السلطات المصرية صاحب محل الحلاقة بسبب مخالفته للقواعد والشروط القانونية، بينما استمرت البلاغات ضد المحلات السودانية التي رفعت نفس اللافتة والخريطة، مطالبة بالقبض على أصحابها وترحيلهم، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
تهديدات بالقتل
في هذا السياق، شنت الناشطة المصرية رحيمة الشريف حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السودانيين بعد ادعائها تعرضها لتهديدات بالقتل من بعض السودانيين.
كما تداول ناشطون فيديوهات لسوداني من قرية سياحية بالغردقة يسب المصريين المعارضين لاستقبال اللاجئين.
أنشطة تضر بالاقتصاد
واتهم البعض السودانيين برفع إيجارات الشقق والمساكن، وممارسة أنشطة تضر بالاقتصاد المصري.
كما اتهم البعض الآخر اللاجئين بالعمل في تهريب الأدوية والعملات الأجنبية وغيرها، مطالبين الحكومة بترحيلهم.
جاءت كل هذه الاضطرابات بعد أزمة الحلاق التي شهدتها منطقة الشيخ زايد بالجيزة في وقت سابق، ما أدى إلى توقيف عبد الماجد، الذي لم تتمكن العربية.نت من التأكد رسمياً بعد من مسألة ترحيله.