استقبال إقليم النيل الأزرق لأكثر من 700 ألف نازح واستقرار الأوضاع الأمنية
وفقا لوکالة السودان للأنباء (سونا) كشف أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، عن استقبال الإقليم لأكثر من 700 ألف نازح، مؤكداً استقرار وهدوء الأحوال الأمنية في المنطقة. وأوضح أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والجيش الشعبي تعمل كعين ساهرة لحماية الإقليم وضمان استقراره.
النزوح من ولاية سنار
شهدت ولاية سنار المجاورة نزوح آلاف المواطنين إلى إقليم النيل الأزرق عقب استيلاء قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة واندلاع معارك في عدة مناطق بسنار. هذا النزوح الجماعي يعكس تأثير الصراع الدائر في سنار على المناطق المجاورة وضرورة تقديم الدعم الإنساني للنازحين.
انتقادات وسائل التواصل الاجتماعي
ندد بادي بمواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر معلومات غير صحيحة من جهات غير مسؤولة، وتبث الشائعات لزعزعة الأمن والاستقرار بالإقليم. وأكد أن الأجهزة الأمنية مستعدة للتصدي لهذه المحاولات، مشدداً على أهمية نقل المعلومات الصحيحة والموثوقة.
دعم الجيش الشعبي والقوات المسلحة
أعلن بادي أن الجيش الشعبي سيسخر خبراته المكتسبة على مدار أربعين عاماً لحماية الإقليم وكسب الحرب، مؤكداً الوقوف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة. وأشار إلى أن القوات المسلحة والقوات المساندة ليس أمامها خيار غير النصر في هذه المعركة.
دعوة للشباب والإدارة الأهلية
دعا الحاكم الشباب إلى الانخراط في صفوف المقاومة الشعبية، مطالباً الإدارة الأهلية بالتماسك والوحدة في مواجهة التحديات الراهنة. كما وجه نداءً لمنظمات الأمم المتحدة للتدخل السريع لتقديم العون للنازحين في الإقليم.
الموقف من الحرب ومطالباته
أكد بادي أن الحرب مفروضة على الشعب السوداني وتديرها دول، داعياً الداعمين للحرب من أبناء السودان إلى الوعي بمخاطرها والعودة إلى الصواب. كما شدد على ضرورة عدم نقل الحرب إلى الإقليم وتجنيبه الاحتكاكات العسكرية والعمل على الحفاظ على ثرواته وإمكانياته لمصلحة السودان كله.
تصريحات قائد الدعم السريع
ندد بادي بتصريحات قائد الدعم السريع، أبو شوتال، التي تدعو إلى الفرقة والشتات وتجسيد العنصرية، مؤكداً أنها لا تخدم قضية المواطن والوطن بل تمثل أجندة مدسوسة. ودعا أبناء الوطن المنخرطين في صفوف الدعم السريع إلى الاحتكام لصوت العقل ووقف الحرب لتحقيق السلام والحفاظ على النسيج الاجتماعي والاعتراف بالتنوع.