استقال عضو مجلس السيادة عبد الباقي الزبير اعتراضا على العنف الذي مارسته القوى الأمنية ضد المتظاهرين يوم الخميس
وبعث عبد الباقي عبد القادر الزبير عضو مجلس السيادة بخطاب – تلقت (الجريدة) نسخة منه من مصادر مقربة- إلى رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان بتاريخ امس الجمعة ملتمسا فيه قبول استقالته عن عضوية المجلس الانتقالي “تعبيرا عن رفضه القاطع للعنف الشديد وغير المبرر الذي مورس على جموع المتظاهرين السلميين العزل وترتب على ذلك سقوط شهداء أبرياء والعديد من الجرحى”.
وعين البرهان الزبير بمعية ثلاثة شخصيات أخرى أعضاء في مجلس السيادة في 11 نوفمبر الماضي بعد حله الحكومة السابقة وانقلابه على تحالف قوى الحرية والتغيير في 25 أكتوبر ومن ثم فرض الطوارئ واعتقال الوزراء وتجميد نصوص الشراكة وهو ما وصف على نطاق واسع بأنه انقلاب لكن البرهان قال إنها إجراءات تصحيحية.
ومنذاك الوقت تنظم لجان المقاومة وقوى سياسية ومنظمات مدنية احتجاجات رافضة لتلك الإجراءات بما فيها اتفاق سياسي وقع بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقائد الجيش، ويرفع المحتجون شعارات رافضة للتفاوض والشراكة مع العسكر وعدم منحهم أي شرعية.
المصدر: الجريدة