استشهاد القادة يمهد الطريق للنصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين ليلحق بقائمة الشهداء القادة الذين ارتقوا على طريق القدس وهم بدمائهم يمهدون الطريق نحو الانتصار الكبير والحاسم ان شاء الله، وكل ما عظمت التضحيات جاءت النتائج عظيمة.
السيد الشهيد هاشم صفي الدين رجل ممسك بخيوط وتفاصيل العمل المقاوم ومتصل بشكل كامل مع المجاهدين في الجبهة وكذلك مع عوائل الشهداء وعموم بيئة المقاومة وهذا ما يجعل منه مضطلعا وبشكل مباشر على تفاصيل العمل اليومي للمقاومة وقريبا من مجاهديها.
ويعرف عن السيد الشهيد ارتباطه المباشر بالمجاهدين وكان في معركة الإسناد هذه ولمدة عام على علم بتفاصيل العمل على الجبهة لذا عرف الفلسطينيون خصوصا المشتغلون منهم بالعمل المقاوم في الميدان ان للرجل بصمات واضحة في تفعيل جبهة الإسناد اللبنانية ، وجاء نعيهم له يؤكد مدي معرفتهم به وبدوره على الأرض.
وفي بيانه ناعيا الشهيد صفي الدين تحدث حزب الله عن الدور الكبير الذي كان يقوم به السيد الشهيد مؤكدا ان المجاهدين والمحبين يعاهدون الشهيد والقافلة النورانية كلها بأنهم ماضون على النهج ملتزمون بالطريق إلى أن يتحقق النصر ان شاء الله.
ونعت السيد الشهيد العديد من الجهات اللبنانية والفلسطينية واليمنية والعراقية والإيرانية وتحدث الجميع عن ماقام به السيد الشهيد من دور كبير سواء على الداخل اللبناني او في جبهات المقاومة على مختلف ساحاتها.
ونعت الشهيد فصائل المقاومة في العراق و اليمن وتحدث عنه الفلسطينيون حديث العارفين بدوره سواء في معركة الإسناد هذه طوال العام او على طوال حياته ومسيرته الجهادية التي ختمها بالشهادة على طريق القدس
سليمان منصور