أخبار السودان :
ازمة ثقة بين الدعم السريع وحلفائه
كثر الحديث عن دخول العلاقة بين الدعم السريع وحلفائه وداعميه مرحلة ما يمكن تسميتها بالتازيم ، ومؤشرات انهيار دائرة الثقة ، خاصة بعد الانتقادات التي توزعت هنا وهناك ، مابين انتقاد قادة الدعم السريع لقادة تحالف قوى الحرية والتغيير ، وردود بعضهم على قادة الدعم السريع ورفض الانتقادات الصادرة عنهم.
وقد قيل ان القيادة العسكرية للدعم السريع اتهمت قادة الحرية والتغيير بعدم الاكتراث للخسائر التي لحقت بهم في سبيل الوصول للسلطة
، وأكدت مصادر إعلامية أن تضارب التصريحات الذي ظهر في وسائل الاعلام بين قوي الحرية والتغيير وقوات الدعم السريع ، حول الوصول إلى اتفاق هدنة ( مدتها ستون يوما) مع القوات المسلحة السودانية ، يشير إلى الموقف المأزوم لقوات الدعم السريع التي تبحث عن مخرج من المأزق العسكري ، بعد هروب جنودها من الميدان ، بعد العمليات المتواصلة والنوعية التي تم تنفيذها من قبل القوات الخاصة التابعة للجيش السوداني .
وكشفت المصادر عن وجود انقسام داخل قوات الدعم السريع بين مجموعة يوسف عزت التي تتبني موقف قوي الحرية والتغيير ، الذي ترفضه القيادات الميدانية لقوات الدعم السريع .
واتهمت القيادة العسكرية للدعم السريع ، قوي الحرية والتغيير ، بعدم الاكتراث للخسائر التي لحقت بهم ، وأن هدفهم الوحيد هو الوصول للسلطة بأي ثمن وان كان على أجساد اشاوس قواتهم .
وأضافت المصادر ان المستشار السياسي لقوات الدعم السريع يوسف عزت يقود خط توافقي مع قوى الحرية والتغيير الذي يتعارض مع الخط العسكري لقوات الدعم السريع .
واتهم مراقبون عددا من القنوات الفضائية والمواقع والصفحات والقنوات الداعمة للدعم السريع بالعمل علي معالجة تنامي ظاهرة الهروب المتكررة والمستمرة ، فضلاً عن مطالبتهم برواتب الاشهر الماضية بعد ظهور قائدها حميدتي مؤخراً .
وكشفت متابعات المراقبين عن مطالبة أمراء قبائل الرزيقات والمسيرية أبناءهم بالعودة الي مناطقهم وترك الاقتتال الذي أصبح لا جدوي منه
سليمان منصور