احذروا فالانهيار الاخلاقى يتهددنا
ماذا يمكن أن نقول حول انتشار اخبار سيئة عن أوضاع اجتماعية وأخلاقية مزرية تنحدر إليها بلادنا لاسمح الله.
أليس من الواجب علينا جميعا – حكاما ومحكومين – ان نقف بقوة ضد اي عمل يمكن أن يسهم في اتساع دائرة الانحلال الأخلاقي وغياب القيم وانهيار هذا المجتمع المحافظ الذي عرف بالاتزان واحترام الاخلاق.
عندما يتجاهر البعض بالمعصية ويستهترون بالقيم والاخلاق والضوابط والاعراف الراسخة في المجتمع ويمضون بعيدا في الاعتداء على الحرمات وانتهاك ثوابت الدين ، عندها ستحل الكارثة بكل المجتمع ، وعليه لتجنب ذلك أن يهب لمحاربة هذه السلوكيات الغريبة الوافدة عليه ، ووضع حد لتجاوز الأخلاق ، والإهانة للقيم حتي يحافظ الجميع على بلدهم واهلهم ويتحقق الأمن والأمان ان شاء الله بطرد الباطل ومنعه من التمدد ببلادنا.
نقول هذا الكلام ونعلم انه ليس حوله خلاف ، وما دفعنا اليه ما تم تداوله على نطاق واسع من ممارسة الدعارة والقوادة بشكل واسع في بلادنا بكل اسف.
وادناه التفاصيل المحزنة :
أماط تحقيق اللثام عن تفاصيل مثيرة لشوارع “الدعارة”والأوكار التي تمارس فيها بالخرطوم . وكشفت مصادر في تحقيق لـ”الانتباهة (لم ينشر بعد وإنما نوهت له الصحيفة ) عن وجود نحو (300) فتاة بالعاصمة يمتهنّ ممارسة الدعارة و(القوادة)، في وقت نبهت فيه المصادر إلى وجود قروبات متخصصة لراغبي (المتعة الحرام) يتم فيها تداول وتبادل مواصفات الفتيات وأرقام هواتفهن، بالإضافة لوجود (قوادات) يعملن بنظام (الديلفري) مقابل المال، في وقت أشارت فيه المصادر إلى تورط أسر في توفير المكان لراغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.
انه لامر جلل وخطب خطر يستدعي مواجهته بحزم وحسم لازمين وذلك قبل أن تخرج الامور عن السيطرة لاسمح الله ويعمنا العذاب والعياذ بالله.
سليمان منصور