يبدأ وزراء الخارجية العرب، السبت، الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تعقد في الجزائر الشهر المقبل.
وفي مستهل الاجتماعات، تتسلم الجزائر ممثلة بوزير الخارجية رمضان لعمامرة، رئاسة الدورة الـ 31 للقمة العربية، من الجارة تونس التي ترأست القمة السابقة.
وسيتم خلال الاجتماعات اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشاريع القرارات، وعقد جلسة تشاورية لاحقة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد مندوب الجزائر الدائم في جامعة الدول العربية، عبد الحميد شبيرة، أن القضية الفلسطينية تحتل موقعا جوهريا ومحوريا في القمة.
ولفت شبيرة إلى أن الملف الليبي أيضا سيحظى باهتمام كبير، وتم إدراجه في جدول الأعمال، مؤكدا أن الجزائر لديها رؤية واضحة تجاه ليبيا للخروج من الأزمة.
وعن حضور سوريا للقمة، قال شبيرة إن سوريا غادرت في 2011 لظروف معروفة، وإن دمشق قررت عدم المشاركة في هذه القمة لتفادي “حصول خلافات داخل الأسرة العربية”.
وستحتضن الجزائر للمرة الرابعة في تاريخها في 1 و2 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل القمة العربية على مستوى القادة في دورتها العادية رقم 31، ليرتفع عدد القمم تحت مظلة الجامعة العربية إلى 49 خلال 76 عاما من التحديات.
وتعود القمة العربية للجزائر بعد 17 عاما من آخر قمة استضافتها في عام 2005، وبعد 49 عاما من أول قمة بأرضها عام 1973، وبينهما قمة 1988 التي شهدت إصدار قرار بدعم الانتفاضة الفلسطينية.
ومنذ أول قمة انعقدت بمصر عام 1946، جاءت القمم العربية على نحو 30 قمة عادية و14 قمة طارئة و4 قمم اقتصادية اجتماعية تنموية، وستشهد الجزائر القمة العادية رقم 31 والـ 49 بتاريخ العمل العربي تحت مظلة الجامعة العربية.
وتحتضن الجزائر القمة، تحت رئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، بعد عدم انعقادها لعامين لأسباب أحدها مرتبط بتداعيات فيروس كورونا، وسط أزمات وتحديات كبيرة متعلقة بأمن الغذاء والطاقة وصراعات المنطقة.
المصدر: عربي21