فى الوقت الذى يحتاج فيه الشعب الفلسطينى إلى دعم ومساندة اخوانه العرب والمسلمين ، وهو يجابه صلف وسوء الاحتلال ، وفى الوقت الذى تتعدد فيه صور المقاومة ، ويعمل كل من موقعه ، وبحسب ما يتاح اه ويتناسب مع اختياراته وإمكانيات تحركه والظرف الذى يحكمه ، وفى الوقت الذى تتنظم فيه العالم العربى والإسلامى والعالم الحر ككل نداءات نصرة الأقصى والتصدى لإسرائيل وصلفها ، وفى الوقت الذى يشارك احرار العالم فى مؤتمر نداء والاقصى بكربلاء وتضفى المشاركة النوعية والحضور المميز لضيوف يشكلون رموزا لحركات التحرر فى العالم كحفيد المهاتما غاندى والزعيم نيلسون مانديلا وغيرهم من الاحرار الشرفاء ، فى هذا الوقت نجد دولة كالامارات تمضى فى طريق التطبيع وهو طريق الذل والهوان غير عابئة بكل مايجرى فى الساحة فهل يمكن احترام دولة كهذه وقيادة كهذه ؟ قطعا لا.
نقول هذا الكلام ونحن نقرأ الخبر التالى :
وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد يصل “تل أبيب” في زيارة رسمية.
وفى التفاصيل :
وصل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيّان، الأربعاء، إلى “تل أبيب” في زيارة رسمية إلى “إسرائيل”، وفق ما ذكرت وكالة “وام” الإماراتية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أنّ “وزير الخارجية الإماراتي سيبحث خلال لقائه كبار المسؤولين الإسرائيليين، عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بالعلاقات الثنائية بين الطرفين، وآفاق التعاون والشراكة الإماراتية- الإسرائيلية”، بحسب الوكالة.
ولفتت إلى أنّ وفداً رسمياً اقتصادياً رفيع المستوى يرافق الوزير الإماراتي، وتستمر الزيارة لعدة أيام، تزامناً مع مرور عامين على إبرام اتفاق التطبيع بين الإمارات و”إسرائيل”.
تعس المسعى عبد الله بن زايد وخاب فال المطبعين وحتما سوف تسقط هذه الراية الغير لائقة وغير أخلاقية.
سليمان منصور