أعلنت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد” عن مراجعة خارطة الطريق لحل النزاع في السودان التي تم اعتمادها في الدورة العادية الرابعة عشرة السابقة، على أن تبدأ عملية سلام بمليكة وقيادة سودانية في غضون شهر من الآن.
وقالت الإيقاد في البيان الختامي للقمة التي عقدت اليوم الخميس بمدينة “عنتبي” الأوغندية إن طرفي الصراع في السودان ملتزمان بعقد اجتماع مباشر في غضون 14 يومًا.
ولم يشير البيان الختامي لقمة “إيقاد” إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الذي حضر الاجتماع، بينما غاب قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان.
ودعت “إيقاد” في البيان الختامي للقمة طرفي النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات؛ وإلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار والأعمال القتالية تمهيداً للمضي قدماً الطريق للحوار السياسي.
وأكد البيان أن الدول الأعضاء في “إيقاد” ستستخدم جميع الوسائل والقدرات لضمان حل النزاع في السودان سلميًا، موجهًا أمانة “الإيقاد” بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي لمراجعة خارطة الطريق لحل النزاع في السودان التي تم اعتمادها في الدورة العادية الرابعة عشرة السابقة مع جداول زمنية واضحة؛ وفي غضون شهر واحد، عقد عملية بملكية وقيادة سودانية نحو تشكيل حكومة ديمقراطية في السودان.
ودعا وأعربت “الايقاد” عن استعدادها المستمر لتقديم مساعيها الحميدة لتسهيل عملية سلام شاملة لإنهاء الصراع بالتعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، داعيًا إلى حشد الدعم لعملية السلام بهدف حل النزاع في جمهورية السودان.
وشدد البيان على أن جمهورية السودان ليست ملكًا لأطراف الصراع فحسب، بل للشعب السوداني.
المصدر: الراكوبة