تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا“، حول انعكاس الأزمة في أفغانستان على الوضع الداخلي في تركيا، وخطط أردوغان.
وجاء في المقال: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. عن استعداده لاستقبال قادة طالبان شخصيا. للتباحث معهم في جميع القضايا الخلافية المتعلقة ببقاء الوحدة التركية في أفغانستان. فقد عارض المسلحون بشكل قطعي بقاء القوة التركية في بلادهم. ولا تزال أنقرة تحاول تنسيق الخطط لضمان أمن مطار كابول الدولي مع الجانب الأمريكي. بعد انسحاب القوات الأجنبية.
وفي الصدد، قال كبير مديري البرنامج التركي في المؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات. آيكان إردمير، العضو السابق في البرلمان التركي. ل “نيزافيسيمايا غازيتا”: ” إعلان أردوغان عن استعداده للتفاوض مع طالبان. في تركيا ثمرة اعتراف الرئيس التركي بأن خططه لتأمين وتشغيل مطار دولي في كابول. تواجه تحديات متزايدة. ففي يونيو. عندما قدم المسؤولون الأتراك لأول مرة اقتراحهم بشأن الوضع في أفغانستان. إلى نظرائهم الأمريكيين، كانت أنقرة تأمل في الحصول على تنازلات دبلوماسية من واشنطن مقابل التزامات غير مكلفة نسبيا في كابول”.
وقال إردمير إن أردوغان أدرك، منذ ذلك الحين، أن التدهور السريع للوضع الأمني في أفغانستان يمكن أن يعرّض للخطر قابلية خططه للتطبيق. وأضاف: “مما زاد الطين بلة، أن الارتفاع الحاد في عدد اللاجئين الأفغان الوافدين أدى إلى ردة فعل من الجمهور التركي على اللاجئين وعلى الاتفاق الأفغاني على حد سواء. في الوقت الحالي، يبحث الرئيس التركي – بالتنسيق مع حليفه القديم قطر- عن طرق لتهدئة الوضع داخل البلاد وفي أفغانستان. وبالنظر إلى أن اتصالات أردوغان السابقة مع طالبان لم تكلل بالنجاح، فقد لا يكون هناك حل بسيط للمشاكل المتزايدة التي تواجه مبادرات الرئيس التركي المعقدة في أفغانستان”.
المصدر:RT