أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن قلق طهران. إزاء أنشطة إسرائيلية مزعومة في جنوب القوقاز. مشددا على أن الجمهورية الإسلامية لن تتسامح مع أي تغييرات جيوسياسية هناك.
وذكر عبد اللهيان: أثناء مؤتمر صحفي مشترك. عقده في موسكو اليوم الأربعاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. أنهما ناقشا خلال محادثاتهما مباعث قلق طهران إزاء الوضع في جنوب القوقاز.مبديا قناعته بأن “المنطقة لن تتحمل المزيد من المطالب المفرطة”.
وتطرق الوزير إلى التوترات التي برزت مؤخرا بين إيران وأذربيجان. قائلا إن لدى طهران “نظرة إيجابية وأخوية” تجاه جيرانها وإن إيران “ليست مرتاحة” إزاء التطورات السلبية في علاقاتها مع “أحد جيرانها”.
وتابع: “نتوقع من جيران جمهورية إيران الإسلامية أن يردوا إيجابا. على سياساتنا الرامية إلى تطوير علاقات حسن الجوار. وبطبيعة الحال لن نتسامح مع تغيرات جيوسياسية. وإعادة رسم خريطة القوقاز. ولدينا قلق ملموس إزاء تواجد الإرهابيين والصهاينة في هذه المنطقة”.
وشدد عبد اللهيان على أن مواقف إيران المؤيدة للقضية الفلسطينية واضحة تماما. مضيفا أن طهران “لن تتساهل” فيما يخص تصرفات إسرائيل الاستفزازية وضمان أمن إيران والمنطقة”.
وبدأ التصعيد الحالي بين إيران وأذربيجان. بفرض حكومة باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني. إلى مدينة ستيبانكيرت عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.
وأعربت إيران في هذه الظروف عن قلقها إزاء نقل عناصر لتنظيم “داعش” إلى منطقة نزاع قره باغ وشددت على أنها لن تتسامح مع “تواجد إسرائيلي” عند حدودها، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق عند حدود أذربيجان.
المصدر: RT