قالت إيران إن اتهامها بالضلوع في هجوم بمسيرة أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن وأسفر عن إصابة 34 آخرين، “غرضه سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن هذه الاتهامات “تظهر تأثرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال”، في إشارة منه إلى إسرائيل التي تخوض حربا في قطاع غزة.
وأضاف: “سبق أن قلنا بوضوح إن جماعات المقاومة في هذه المنطقة ترد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني”، وهي “لا تأتمر” بأوامر إيران و”تقرر أفعالها بناء على مبادئها الخاصة”.
وكان مندوب إيران في الأمم المتحدة قد نفى مساء أمس الأحد علاقة لطهران بالواقعة، قائلا إن: “إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات والصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأمريكية وجماعات المقاومة في المنطقة، والتي تتحرك ذهابا وإيابا ضد بعضها البعض”.
وفي وقت سابق، هددت واشنطن بالرد على الهجوم استهدف موقع عسكري بالأردن يحمل اسم “البرج 22″، والذي تبنته المقاومة الإسلامية في العراق.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد، محملا مسؤولية الهجوم لفصائل مدعومة من إيران. كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن لن تتغاضى عن الهجمات.
من جهتها، قالت حركة “حماس” على لسان القيادي سامي أبو زهري، إن مقتل الجنود يظهر أن دعم واشنطن لإسرائيل قد يضعها على خلاف مع العالم الإسلامي بكامله إذا استمرت الحرب في غزة، وقد يؤدي ذلك إلى “تفجير كل الأوضاع في المنطقة”.
المصدر: إرنا