من منا لايعرف مطامع فرنسا فى قارتنا السمراء ، وإذا غضضنا الطرف عن ماضيها الاستعمارى البغيض وتاريخها الأسود وسجلها القبيح فى الظلم ونهب ثروات أفريقيا ، اذا قلنا ذاك عهد مضى وساسة اليوم فى فرنسا غير مسؤولين عن أفعال اسلافهم والظلم الذى مورس بحقنا كافارقة ، اذا قلنا ذلك فلن نستطيع الصمت اليوم عن استمرار التآمر الفرنسى بحق بلادنا وقارتنا ككل ، ولن يمكن لأى مدافع عن فرنسا ان يبرر استمرار سرقة الحكومات الفرنسية لخيرات أفريقيا وعملها المتواصل لابقاء التوارات فى العديد من المناطق والعمل بجد على إعاقة اى جهود لاطفاء النيران وانهاء المشاكل التى تتوزع على مناطق مختلفة من القارة وتريدها فرنسا لتبقى غير مستقرة تغذى النزاعات وتزيد الاحتقانات وتبقى على التوارات بعيدة عن اى معالجة او الوصول لحلول لان فى الابقاء على التوتر حاضرا يتيح لأجهزة الاستخبارات ان تعمل كما تشاء دون رقابة من جهة او خوف من أحد ، وايضا فى ظل التوتر وعدم الاستقرار تنشط العصابات والجريمة ، وماتقوم به فرنسا فى العديد من مناطق القارة ليس إلا فعل العصابات والمجرمين ، ونفهم جيدا فى هذا السياق مايقال عن اياد فرنسية تقف خلف حادثة مقتل مواطنين سودانيين على الحدود مع تشاد
ويرى مراقبون أن مقتل المواطنين السودانيين من قبل مسلحين تشاديين في ظل وجود قوات مشتركة ليس إلا إحدى لعبات أجهزة الاستخبارات ، ويرى البعض ان ايادي فرنسا واضحة في الحادثة عبر استخدام بعض القوات لتنفيذ الحادثة وهي المعارضة التشادية.
ويذهب القائل إلى انه في ظل وجود مخطط غربي لا يستبعد ان تكون فرنسا استخدمت قوات عبد الواحد بالاشتراك مع المعارضة التشادية في هذه العملية التى هزت الشارع السوداني .
وكان 18 شهيدًا تم اغتيالهم الخميس بمنطقة بير سليبة بمحلية سربا اثر كمين تعرضوا له اثناء تتبعهم اثر ابل نهبت يوم الاربعاء من قبل المتفلتين التشاديين .
سليمان منصور