أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين. أن حاكم مقاطعة سارث الواقعة في غرب فرنسا. أمر بإغلاق مسجد في بلدية ألون لمدة 6 أشهر “لتبريره الجهاد المسلح”.
وعلى حسابه في “تويتر”. كتب دارمانين يقول في هذا الشأن: “بناء على طلبي. يعتزم حاكم سارث إغلاق مسجد ألون لمدة ستة أشهر. الخطب التي تقرأ في هذا المسجد تبرر بدرجة كبيرة الجهاد المسلح وفي الوقت نفسه تنمي مشاعر الكراهية نحو فرنسا”.
ونقل راديو”فرانس بلو” عن حاكم مقاطعة سارث، أن التحقيق أظهر أن الأئمة الذين يخطبون في هذا المسجد أطلقوا على الفرنسيين اسم “الكفار والإسلاموفوبيون”.
وأشير أيضا إلى أن أحد قادة الجمعيات التي تدير الموقع الديني أوضح لمرتادي المسجد في أكتوبر 2020 أن فرنسا أعلنت الحرب على الإسلام وأنه من الضروري الاستعداد لمحاربة أصحاب الإسلاموفوبيا.
وكان مكتب المدعي العام في مدينة لومان الفرنسية بمديرية سارث، قد أفاد في وقت سابق، ببدء التحقيق في مسجد بلدية آلون بعد أن بادرت محافظة سارث، بأمر من وزير الداخلية الفرنسي، إجراءات لإغلاقه، على خلفية قيامه بدعاية للجهاد المسلح.
هذا، ويرتاد هذا المسجد، الذي تديره الجمعيتان المحليتان، جوست ميليو والقلم، حوالي 300 شخص.
المصدر: نوفوستي