وقع رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبد حمدوك وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، السبت، إعلان نيروبي الذي نص على العمل من أجل المعالجة الشاملة للأزمات التراكمية عبر عملية تأسيسة ترتكز على مبادئ ضرورية المشاركة القوى السياسية في مؤتمر المائدة المستديرة.
وأجرى عبدالله حمدوك ونعبدالواحد نور، مباحثات خلال يومي الجمعة والسبت، في العاصمة الكينية نيروبي، أسفرت عن توقيع اعلان نيروبي
ونص إعلان نيروبي، على العمل المشترك لمواجهة المخاطر التي تهدد السودان وايجاد الحلول المستدامة، وعلى ضمان سيادة السودان على أرضه وموارده ووحدته القائمة على أساس تطوعي لشعوبه والحكم الديمقراطي اللا مركزي.
ونادي بتأسيس دولة علمانية تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات وتعترف بالتنوع، فضلا عن تأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفقل للمعايير المتوافق عليها دوليًا.
وأقر الإعلان حق الشعوب في حقوق مصيرها في حال لم تُضمن مبادئ هذه المبادئ في الدستور الدائم والتي شملت أيضًا تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي.
واتفق الطرفين على عقد مائدة مستديرة تُشارك فيها القوى الوطنية المؤمنة بمبادئ الديمقراطية، كما حثوا الشعب على ضرورة الوقوف ضد خطاب الكراهية والمساس بالنسيج المجتمعي.
ودعا الإعلان الجيش وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار فورًا تمهيدًا لوقف الحرب الدائم وذلك بالتعاون الجاد مع الجهود الإقليمية والدولية بما في ذلك منبر جدة.
وشدد على أهمية التزام الأطراف المتحاربة بمسؤليتها أمام القانون الدولي الإنساني، بإزالة المعوقات أمام العون الإنساني والسماح بمرور الإغاثة عبر دول الجوار وخطوط المواجهة لضمان وصولها لكل المواطنين.
المصدر: دبنقا