تحدث الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مواجهات تحصل مع الفلسطينيين على طول السياج في قطاع غزة، بنما اندلعت حرائق في مستوطنات الغلاف نتيجة البالونات الحارقة من القطاع.
أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة، بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات، اليوم الأحد، شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسلنا أيضاً بإصابة فلسطيني آخر بقنبلة غاز بشكل مباشر، خلال المواجهات مع الاحتلال في منطقة أبو صفية شرقي جباليا.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة بإصابة 6 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
وقال مراسل الميادين إنّ الطائرات الاسرائيلية استهدفت للمرة الثالثة نقطة رصد للمقاومة شرقي البريج وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما بدأ الفلسطينيون بالتوافد إلى منطقة أبو صفية شرقي جباليا، فيما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز نحوهم.
كما أشار مراسل الميادين إلى أنّ المتظاهرين الفلسطينيين أطلقوا دفعة من البالونات الحارقة، في اتجاه المستوطنات المحاذية لغلاف غزة، لافتاً إلى أنّ الاحتلال يستهدف في الوقت نفسه طواقم الإسعاف والصحافيين بقنابل الغاز المسيلة لدموع شرقي البريج.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ قوات “الجيش” قصفت هدفاً للمقاومة في غزة ردّاً على بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.
من جهته، كتب الصحافي الإسرائيلي يوني بن مناحيم على منصة “إكس” متسائلاً: “هل ستطلق حماس الصواريخ على إسرائيل؟”.
ويواصل الفلسطينيون “الشباب الثائر” لليوم التاسع على التوالي التظاهر على السياج الفاصل في غزة، حيث يعملون على حرق الإطارات وإرسال البالونات الحارقة إلى مستوطنات غلاف غزة، وذلك ضد الحصار الذي تفرضه “إسرائيل” ونصرة للأقصى والأسرى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المواجهات مع الفلسطينيين تتواصل على امتداد السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن إجراء “تقييم للوضع” تقرر بعده “تعزيز فرقة غزة بكتيبة جديدة”، وذلك بعد أن تأكد رسمياً وفق الإعلام الإسرائيلي أن “الحرائق في غلاف غزة ناتجة من بالونات حارقة”.
وذكر موقع إذاعة “جيش” الاحتلال بأنّ عشرات المتظاهرين في موقعين شرقي قطاع غزة بالقرب من مخيم البريج قاموا بإلقاء عبوة ناسفة باتجاه السياج، وإشعال إطارات مطاطية، مشيراً إلى أنّ قوات “الجيش” تعمل على الرد بنيران القناصة، ووسائل أخرى لتفريق التظاهرات.
بدوره، قال موقع “i24 news”، إنّ “إسرائيل تعزز أمن السياج الفاصل مع قطاع غزة، بعد أن تعهدت الفصائل الفلسطينية بالتصعيد”.
وأمس السبت، اتفقت الفصائل الفلسطينية ممثلة بحركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” على زيادة التصعيد الأمني وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عقد ليل أمس السبت في بيروت.
وأشار المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم إلى أنّ التجمعات بالقرب من السياج لن تتوقف، وأنّ “الشباب الثائر” في غزة والضفة الغربية، “سيواصلون تحركاتهم لحماية المسجد الأقصى، ونصرة للأسرى”.
وأمس السبت، أكد مراسل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، أور هيلر، أنّ كيان الاحتلال سيشهد اليوم الأحد “إغلاقاً عاماً في مُختلف المناطق الفلسطينية، بمناسبة يوم الغفران”، لافتاً إلى أنّ “استنفاراً يعمّ كل أنحاء إسرائيل، بالتزامن مع وصول كثير من الإنذارات من حدوث عمليات”.
وقبل أسبوع، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، تقديراً للوضع قبيل الأعياد، و”حذّرا في نهايته من ارتفاع الإنذارات بشأن هجمات في الأيام المقبلة”.
وكان مراسل الميادين قد أفاد، أمس السبت بوقوع إصاباتٍ في صفوف الشبّان الفلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة. وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال تطلق النار وقنابل الغاز في اتجاه طواقم الإسعاف والصحافيين في منطقة مَلَكَة شرقي مدينة غزة.
ونظم الفلسطينيون، أمس السبت، مسيراً بحرياً، بالتزامن مع وقفة في ميناء غزة للمطالبة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
المصدر: الميادين