حذرت السلطات السودانية، الخميس، من خطورة إعادة “المرتزقة” في ليبيا إلى بلادهم بأسلحتهم، ما يهدد دول المنطقة، بحسب وزارة الخارجية.
جاء ذلك خلال لقاء بين وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، ونظيرتها الليبية نجلاء المنقوش، في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش اجتماع وزاري عربي طارئ بطلب من مصر والسودان، لبحث تطورات أزمة سد “النهضة” مع إثيوبيا.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إن “الاجتماع (بين الوزيرتين) ناقش قضية المرتزقة الأجانب في ليبيا، وأكدت الوزيرة (مريم) أهمية أن يُنظر لهذه القضية باعتبارها جزءا من الأمن الإقليمي، وأن يتم التفاكر والتباحث حول آليات لحفظ السلام والتسريح وإعادة دمج هؤلاء المسلحين واستيعابهم في مشروعات تدعم الاستقرار في بلادهم”.
وحذرت المهدي من “خطورة إعادة المرتزقة إلى بلادهم بأسلحتهم لما يمثله من تهديد لدول المنطقة”.
بدورها، قالت المنقوش إن “قضية إخراج المرتزقة الأجانب أصبحت ملحة بسبب الظروف الأمنية في ليبيا، واهتمامها بتحقيق الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي”.
وأكدت “أهمية جلوس دول الجوار وأصدقاء ليبيا للبحث عن حلول مشتركة لهذه القضية”، وفق البيان.