تعرضت عربة قائد كتيبة البراء بن مالك، المصباح أبوزيد، لحادث مروري في منطقة الشقراب المتاخمة لولاية القضارف توفى على إثرها أمير البراء بولاية كسلا، حسن علي إدريس، وأصيب المصباح وأبو القاسم (كركون) وصلاح نورين وعمار هارون بجروح ورضوض خفيفة.
وكانت أمارة كتيبة البراء عائدة من زيارة تفقدية لمنسوبيها بمتحركات سنار والقضارف، وبحسب مصدر مطلع تعرضت العربة لحادث مروري بسبب تلف الإطار الأمامي ومن ثم انقلاب العربة بمنطقة (الشقراب) فجر اليوم الجمعة.
وفي الثاني من أبريل الماضي استهدفت مسيرات إفطاراً رمضانياً دعت إليه كتيبة البراء بن مالك في عطبرة بولاية نهر النيل وسقط على إثره 12 قتيلاً و30 جريحاً، وقيل حينها أن المصباح أبوزيد غادر المكان قبل لحظات من الهجوم.
وكتائب البراء بن مالك هي مجموعات عسكرية تتبع للحركة الإسلامية تقاتل في صفوف الجيش وتنشط أيضا في تغطية التحركات العسكرية لمنسوبيها خلال المعارك الدائرة بجانب التعبئة في صفوف منسوبي الحركة الاسلامية لصالح المشاركة في الحرب الدائرة
وأعلن نائب القائد العام للجيش شمس الدين كباشي في وقت سابق رفضه لأي شعارات حزبية أو تصوير داخل معسكرات الجيش كما رفض وجود أي سلاح خارج صفوف الجيش، محذرا من العواقب الوخيمة لعدم ضبط المقاومة الشعبية.
وأفادت عدد من المصادر الإعلامية المقربة للجيش في وقت سابق أن البرهان ابدى انزعاجه بشأن البروز الاعلامي لكتيبة البراء قبل فترة موضحاً أن الكتيبة تسبب في اشكاليات بين السودان وعدد من الدول لأنها محسوبة على الاسلاميين.
المصدر: دبنقا
