قالت وسائل إعلام عبرية، إن عشرة مستوطنين إسرائيليين، على الأقل، أصيبوا بعملية دهس وإطلاق نار شمال “تل أبيب”.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن عدة إصابات خطيرة للغاية جرى نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن منفذ العملية في “تل أبيب” كان يرتدي الزي العسكري التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتم الكشف عن منفذ العملية، وهو الشاب حسين خلايلة (23 عاما) من بلدة السموع قضاء الخليل، وينتمي إلى حركة “حماس”.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية على الفور، العملية، إذ قالت “حماس” إن عملية خلايلة هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين.
فيما قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إنها رد أولي للمقاومة على ما يجري في جنين.
وتأتي العملية بعد يوم من العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، الذي أدى إلى استشهاد عشرة شبان وإصابة العشرات.
وقام الاحتلال الإسرائيلي بقصف مناطق في المخيم، وأجبر الأهالي على الخروج في عملية تهجير قسري غير مسبوقة خلال العقود الأخيرة.
المصدر: عربي21