إسقاط المطبعين مسؤولية كل حر
من الغريب ان يصر الفريق البرهان ومن معه من المطبعين الخونة – ان يصروا – على المضى قدما فى خط التطبيع ، ولايكترثوا للاعتراضات القوية والمتواصلة من قطاعات الشعب السودانى الذى قال رايه بوضوح ، رافضا بشدة هذا الأمر ، ونعرف ان سياسيين من مختلف المشارب والتوجهات ، ورجال فكر وثقافة ، وجمعيات شبابية ونسوية ، واحزابا وهيئات ، كل هؤلاء وغيرهم انتظموا فى حراك كبير ضد التطبيع ، ومع ذلك يمضى المطبعون فى مسارهم ، غير عابئين بهذا الراى العام المناهض لخطهم الخيانى ، هذا وهم غير مفوضين باتخاذ قرارات نيابة عن الشعب ، ولم يكلفهم احد بالتصدى لهذه القضايا ، ولا ندرى ما ذا كانوا سيفعلون بنا ان كانوا منتخبين قد نالوا ثقة الناس ووصلوا للحكم باختيار الشعب.
التقى البرهان بالمجرم نتنياهو فى أوغندا وكشف الصهاينة نبا اللقاء الذى لم يرد البرهان ان يعرف بهذه السرعة ، ولا ندرى هل كان هناك تواصل سابق ومتى وكم مرة حدثت هذه اللقاءات الخيانية.
وجاء الصهاينة إلى الخرطوم اكثر من مرة ، والتقوا المسؤولين الخونة ، وسافرت وفود سودانية إلى فلسطين المحتلة ، وكل ذلك كان يتم على استحياء ، ويغلفه الخجل ، لكن مؤخرا حطت فى الخرطوم طائرة وزير خارجية العدو ، الإرهابى ايلى كوهين
، الذى أصر على كشف تفاصيل الزيارة ، ونشر صور اللقاء الخيانى ، مما اضطر إعلام مجلس السيادة إلى اصدار بيان يتحدث فيه عن هذه الزيارة المشؤومة ، ثم طار البرهان إلى الإمارات ، فى زيارة لا يخفى ارتباطها بهذا الموضوع ، وتم الإعلان عن زيارة مزمعة يقوم بها وفد سودانى إلى فلسطين المحتلة ، وهاهى الاخبار تؤكد ان الزيارة الخيانية تمت بالفعل ، ففى الاخبار ان وفدا سودانيا انهي زيارة غير معلنة لإسرائيل ، ويتكون الوفد من عسكريين ومدنيين.
وبحسب وكالة الشرق فقد ترأس الوفد اللواء المتقاعد مبارك عبد الله بابكر ، المسؤول عن ملف تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
وأكّدت أنّ الوفد ضمّ قيادات من القوات المسلحة و مدنيين ناقشوا خطوات استكمال عملية التطبيع بين الجانبين
وأشارت إلى أن الوفد الذي تلقى دعوة رسمية عقد مباحثات مشتركة مع مسؤولين إسرائيلين ناقشت القضايا الثنائية المتعلقة بالملف الأمني و العسكري.
انهم خونة يستحقون الإسقاط فورا ، ويجب على كل حر شريف ان يعمل ما بوسعه لإسقاط البرهان وكل من معه من المطبعين الخونة.
سليمان منصور