أكد عضو “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي ووزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان أن التهديدات التي تواجهها “إسرائيل” هي تهديدات وجودية.
وفي مقابلة إذاعية، قال ليبرمان: “منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، انتقلنا من المسار الخاطئ إلى مسار التحطم، ونحن في طريقنا إلى خراب الهيكل الثالث”، مؤكداً أنه لا يبالغ ولا يتحدث من منطلق موقفه السياسي فقط.
ووصف ليبرمان الأزمة التي تعيشها “إسرائيل” بالأخطر منذ تأسيسها، مؤكداً أنها متعددة الأبعاد، سياسية وأمنية واقتصادية، ومعها أزمة أخرى لا تقل خطورة في المجتمع الإسرائيلي.
وقال ليبرمان إنّ نتنياهو لا يعرف كيف يدير أي شيء، معتبراً أن قدرة الإدارة لديه تلامس الصفر، وأكد أنّ “كل ما يحرك نتنياهو هو الرغبة في البقاء في السلطة. يوم آخر، أسبوع آخر، شهر آخر. هذا كل شيء”.
وبدأت علامات الفشل الإسرائيلي في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بالظهور في كيان الاحتلال، مع نشر لجنة تحقيق في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، نتائج تحقيقها في أحداث يوم السابع من أكتوبر في مستوطنات “غلاف غزة”، كاشفةً سلسلة من الإخفاقات القيادية والعملياتية التي تؤكد “فشل الجيش في حماية الكيبوتس بئيري المحاذي لقطاع غزة”.
وخلص تحقيق “جيش” الاحتلال إلى أن “ما جرى في كيبوتس بئيري في ذلك اليوم كان فشلاً ذريعاً وتقصيراً وإهمالاً مؤلماً ومهيناً”، وقال الناطق باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنّ “الجيش” لم يكن مستعداً، و”فشل في حماية مستوطنة بئيري”.
ووصف الناطق باسم “جيش” الاحتلال السابع من أكتوبر بأنّه “من الأيام الصعبة على إسرائيل”، وأنّه “تم ارتكاب أخطاء متعددة”، مُشدّداً على أنّه يجب الاعتراف بذلك.
المصدر: الميادين