حذر مركز السيطرة على الأمراض في إسرائيل من خطورة السفر إلى شبه جزيرة سيناء “بسبب تفشي حمى الضنك”.
وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، إنه بسبب زيادة انتشار حمى الضنك في جميع أنحاء العالم خاصة بالأماكن الحارة وبالجارة الجنوبية مصر، أوصت وزارة الصحة جميع المسافرين بعدم السفر إلى الدول الموبوءة بحمى الضنك لحماية أنفسهم من لدغات البعوض خلال النهار والليل.
وأشار تقرير القناة العبرية إلى أن هذا المرض لا يصيب البشر ولكنه ينتقل عن طريق البعوض، وبالتالي فإن خطر انتشاره في إسرائيل دون سيطرة كما هو الحال في البلدان الأخرى، وخاصة تلك الأكثر استوائية، هو خطر ضئيل للغاية.
وأضاف أن مراكز العدوى تقترب من إسرائيل، فبحسب نظام الاستخبارات الصحية التابع لوزارة الصحة، تم مؤخراً تحديد ثلاث حالات إصابة بحمى الضنك بين السياح في شبه جزيرة سيناء، القريبة جداً من إسرائيل، حيث أن اثنان من الإسرائيليين المصابين الذين أقاموا في شرم الشيخ في أبريل ومايو من هذا العام أصيبوا بالمرض، أما الشخص الثالث المصاب فهو سائح من إيطاليا أقام أيضًا في المدينة الساحلية المصرية المطلة على البحر الأحمر في مايو.
وتابعت القناة، في فبراير من هذا العام، تم الإبلاغ عن زيادة في حالات الإصابة بحمى الضنك بين السياح الألمان الذين عادوا من مصر خلال عام 2023، خاصة بين السياح الذين أقاموا على شواطئ البحر الأحمر.
وأضافت القناة العبرية أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية قامت بوضع علامة مصر باللون الأحمر فيما يتعلق بمرض حمى الضنك، وأنه ليس من الواضح عدد المصريين الذين يقعون ضحايا للمرض كل عام.
وأوضح تقرير القناة الإسرائيلية، أنه رغم وجود لقاح ضد المرض، إلا أنه لم يتم تسجيله بعد في إسرائيل، كما أنه مناسب فقط للأشخاص الذين أصيبوا بالمرض مرة واحدة ويهدف إلى الوقاية من العدوى مرة ثانيةٍ، والذي يميل إلى أن يكون أكثر خطورة من الأول وقد يهدد الحياة.
ولفتت القناة العبرية إلى أن البعوض الذي ينقل المرض موجود بالفعل في إسرائيل ويميل إلى اللدغ خلال النهار، ويكفي أن تلدغ مريضة واحدة من بعوضة، ينقل الفيروس إلى أشخاص آخرين ليجعل المرض متوطنا، أي مرض يظهر بانتظام في منطقتنا.
المصدر :RT