أخبار السودان :
إذا لم تستح فكن حميدتي
ان مما يحير الإنسان هذه الجرأة الكبيرة التي يتصف بها حميدتي وجماعته والرجل يبعث بتهانيه إلى الشعب السوداني وعموم المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك ، ومناصروه ينشرون بيانه ويعيدون قوله محتفين به وكأنهم يريدون معاقبة هذا الشعب لاتهنئته.
وننقل أدناه تغريدة الرجل المنتشرة في الوسائط ونعلق عليها.
قال :
أتقدمُ بالتهنئة الخالصة للشعب السوداني والمسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، نسأل الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا وجميع المسلمين في العالم، وأن يعيده علينا وبلادنا تنعم بالخير واليمن والبركات والأمن والاستقرار.
حقا انه رجل لايستحي ، هل لك يا حميدتي وجه تقابل به شعبك الذي تبعث له بتهانيك لحلول الشهر الكريم وانت ومن تحارب انتهكتم حرمة الأشهر الحرم وقتلتم الأنفس البريئة؟
ودعني اتحدث عنك طالما أنك قد بعثت لشعبك بالتهنئة واقول لك باعتباري احد افراد هذا الشعب المظلوم المكلوم المقهور ان جندك يا حميدتي قد اقترفوا المحرمات وارتكبوا الموبقات ولم يقفوا عند حدود الشرع ولا الأخلاق ولا القيم ولا المروءة.
جندك أيها القائد اقتحموا بيوت الأبرياء واخرجوهم منها
، جندك سرقوا مقتنيات الناس وتحت تهديد السلاح ارغموا المدنيين العزل الغير مسلحين على تسليم سياراتهم ومجوهراتهم واموالهم بل قتلوا بدم بارد كثيرين حتى لم يقاومهم فكيف بمن اعترض ودافع عن عرضه وماله؟
جندك أيها القائد طردوا الناس من منازلهم واحتلوها وسرقوها.
جندك أيها القائد يرتكبون الفظائع والموبقات الان في الجزيرة وليس في هذه القري التي استباحها جندك المجرمون ليس فيها عسكريون نظاميون او في المعاش وليس فيها اسلاميون ومع ذلك يتم الاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم وتهديد اعراضهم وحتى قتل شبابهم.
جندك ياحميدتي مارسوا التطهير العرقي الممنهج
والتهجير القسري والابادة الجماعية في غرب دارفور وهذه الجنينة ودار مساليت تبكيان دما وشهادات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة كافية لادانتكم ومنعكم تماما من ممارسة العمل العام.
ونسألك اهؤلاء الذين بعثت لهم تحاياك وتهنئتك بحلول الشهر الكريم.
هؤلاء لايريدون معك تواصلا ولاتهاني بينك وبينهم ونعم الحكم الله.
وقد ورد في الأثر اذا لم تستح فاصنع ما شئت ونقول ان لم تستح فكن حميدتي.
سليمان منصور