أخبار السودان :
عقد مجلس السيادة الانقلابي السوداني، بمدينة بورتسودان- شرقي البلاد، اليوم الجمعة، أول اجتماع يضم عدداً من عضويته منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي.
وطبقاً لإعلام المجلس الانقلابي، انعقد الاجتماع برئاسة قائد الجيش، رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، وحضور نائبه مالك عقار إير وعضوي المجلس السيادي، نائب القائد العام شمس الدين كباشي ومساعد القائد العام إبراهيم جابر.
وغاب عن الاجتماع عضو المجلس، مساعد القائد العام الآخر ياسر العطا، الموجود في مناطق العمليات الحربية بالعاصمة الخرطوم.
وأفاد مجلس السيادة بأن الإجتماع تداول حول الأوضاع الراهنة لاسيما الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وقال إنه تطرق إلى الانتهاكات الجسيمة “التي تمارسها مليشيا حميدتي الإرهابية المتمردة ضد المواطنين الأبرياء. والتخريب المتعمد للمرافق والمنشآت العامة، وأشاد بالتفاف المواطنين ودعمهم للقوات المسلحة”- حسب البيان.
وذكر أن الاجتماع تناول أيضاً قضايا معاش الناس ومجهودات الحكومة في تأمين الغذاء والدواء للمواطنين في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.
وعقب اندلاع الصدام المسلح حول السلطة بين الجيش بقيادة البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، منتصف ابريل الماضي، ظل البرهان ونائبه كباشي في مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، قبل أن يخرج البرهان أواخر شهر أغسطس الماضي بعد نحو خمسة أشهر من بداية الحرب ويزاول أنشطته من مدينة بورتسودان، ثم لحق به نائبه كباشي منتصف اكتوبر الحالي.
وكان البرهان أجرى تعديلات في صفوف القوات المسلحة خلال شهر مايو الماضي عين بموجبها شمس الدين كباشي نائباً للقائد العام وياسر العطا وإبراهيم جابر مساعدين للقائد العام للقوات المسلحة، واستبق ذلك بإقالة حميدتي من منصب نائب رئيس مجلس السيادة وتعيين مالك عقار الذي يرأس الحركة الشعبية/ شمال بدلاً عنه.